السؤال
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
بارك الله فيكم على الجهد الذي تبذلونه في التخفيف على الناس.
أنا متزوجة منذ سنة ونصف، وأبلغ من العمر 35، وقبل الحمل الأول قمت بأخذ كلوميد (منشطات) وقد من الله علي بالحمل من أول استعمال له.
من الله علي مرة أخرى بأن اختارني للابتلاء، أسأل الله أن أكون من الصابرين، وقد مات الجنين في بطني في الشهر السابع، ولم أعرف سبب موته؟! وقمت بولاده طبيعه قبل شهر.
سؤالي: إني أتمنى أن أحمل في أقرب وقت، فهل يجب أن أقوم بفحوصات؟
وبالنسبة لأخذ الكلوميد هل هو آمن؟
مع العلم أن دم النفاس قد انقطع بعد أسبوعين من الولادة، وأنا أخاف من تفدم العمر، فأنا كبيرة، كيف أعرف متى موعد الدورة القادم بعد النفاس؟
بارك الله فيكم.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/منى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
أسباب كثيرة تؤدي إلى موت الجنين، منها ما يتعلق بالجنين، ومنها ما يتعلق بالأم، ويحتاج الرحم بعد ولادة جنين إلى راحة من الحمل الجديد، لمدة دورتين أو ثلاث، لأن في الحمل السريع تكون نسبة الإجهاض فيه عالية، ويحتاج الرحم إلى عملية تنظيف ذاتية، وانتظام الهرمونات بعد التجربة السابقة.
ليكن العازل الطبي هو الوسيلة لتأجيل الحمل في الدورتين القادمتين، وفي أثناء ذلك يمكن عمل تحليل هرمونات التبويض مثل FSH LH وهرمون الحليب PROLACTIN وذلك بعد الدورة مباشرة، ثم تحليل هرمون ROGESTERON في اليوم ال 21 من بداية الدورة، ولا مانع من عمل سونار على المبايض والرحم للوقوف على حالتهما.
كل ذلك من خلال متابعة مع طبيبة النساء والولادة.
وفقك الله لما فيه الخير .