السؤال
السلام عليكم
أنا طالب في الجامعة، وعمري 21 سنة، في البداية شخصيتي تحوي صفات وسواسية بسبب القلق، وأنا انطوائي، وذلك سبب لي نوعا من الاكتئاب، وبمجرد ذهابي إلى الجامعة تختفي معظم هذه الصفات.
قبل مدة ليست بالبعيدة أصبحت أقرأ عن الأمراض النفسية، وأتعمق فيها، وربما بسبب شخصيتي أثرت في، لكن قبل يومين بالتحديد، وأنا كنت على وشك النوم أتتني بعض التهيؤات، وشعرت أني في الفصل من ناحية أصوات الطلاب في مخيلتي، وكأني قد أغلقت عيني وشاهدت التلفاز ولم أتحكم بها في نفسي، بسبب ذلك فزعت، وأتتني نوبة هلع باعتقادي أني قد أصابني الجنون من فصام وذهان، وأن مستقبلي الدراسي سوف يضيع، وأني سوف أصبح كالمجنون في الشارع، وذلك سبب لي صدمة، ولا زلت أشعر حتى الآن بالقلق والخوف والاكتئاب من هذه الصدمة، ولكن تزداد في وقت النوم، وأشعر بالخوف من أي صوت ولا أستطيع أن أقوم بأي نشاط بسب القلق، وأعراضه والتي أحاول أن أسيطر عليها حتى لا تتحول إلى هلع بسبب الوهم أني مصاب بالفصام.
هل أنا مريض به؟ وما هي أهم أعراضه التي لا تدع مجالا للشك بالإصابة به؟ بسبب أني أصبحت متوهما جدا.
حياتي أصبحت كالجحيم، الآن أعراض القلق والخوف والتوهم من المرض لا زالت تسيطر علي، ولا أستطيع قطع التفكير السلبي، لأن من سماتي أني دائم الحديث مع نفسي في مخيلتي، ولكن معظمه سلبي، ولا أستطيع قطعه، ودائما أسترسل بأحلام اليقظة، وأيضا مزاج متقلب، وفي بعض الأحيان لا أطيق التحدث إلى أحد ولكن ذلك يتغير عند الذهاب إلى الجامعة عندما أجتمع مع الناس.
مؤخرا وبشكل نادر أصبحت عندما أريد سرد قصة وفي منتصف القصة ينقطع حبل أفكاري بحيث أنسي ما أريد قوله، وبعدها أتذكره! ما سبب ذلك؟ هل سببه الوحيد الفصام أم الضغوط النفسية لها دور؟
أصبح نومي ثقيلا وبالكاد أستيقظ، ودائما أؤجل أهدافي بسبب عدم الشعور بالرغبة بعمل شيء، ودائما مشغول البال.
أصبحت لا أرغب في عمل شيء غير الانطواء في المنزل، بسبب أنى أعلم أن روتين حياتي السيئ هو السبب، فما هو العلاج السلوكي الذي يناسب شخصيتي؟ وبالمناسبة، أهلي رافضون تماما ذهابي إلى الطب النفسي، أو أخذ الأدوية النفسية بسبب سني.