بسم الله الرحمن الرحيم

مشكلتي هي الإجهاض وصعوبة الحمل، تم تأخرت دورتي الشهرية الشهر الماضي يومين تأتيني ب20 -11، ولكن تأخرت وكان لدي أعراض حمل قبل الدورة، ولكن يوم 22 -1، أحسست بألم أسفل البطن وفي الظهر وجاءتني الدورة، وفي اليوم العاشر ذهبت للدكتورة في2-2 بسبب مغص في الجوانب وأسفل البطن، وفحصتني وقالت لي : لديك 4 بويضات في الرحم، وأيضا سماكة في جدار الرحم وأعطتني بريمارين وفولك أسد وبيبي سبرين ولاكتوديل.

بعد أخذ العلاج تقريبا من يوم الخميس ومعي مغص أسفل البطن، وأيضا تسارع بدقات القلب، وأتعب بسرعة، ذهبت إلى الدكتورة في9-2ولكن لم تجد حملا.

سؤالي هو: هل من الممكن أن يحدث حمل هذا الشهر إذا أراد الله؟ ولماذا الإجهاض؟ رغم أني عانيت منه قبل إنجاب طفلي الأول غير أني استعملت مثبتات حمل، فكيف أعرف أني حامل؟ ومتى أفحص للحمل؟

وجزاكم الله خيرا.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
فقد تتأخر الدورة لعدة أيام وقد تأتي قبل موعدها لعدة أيام، والأهم هو انتظام الدورة الشهرية، وهي تمتد من 21 يوما حتى 35 يوما، والمتوسط 28 يوما، وهذا التأخير يحدث بشكل طبيعي وليس كحالة مرضية، والرغبة في القيء أو الغثيان ليس شرطا أن يكون أعراض حمل، وانتظام الدورة يعني أن الهرمونات المسؤولة عن الدورة تعمل بشكل جيد، وعدم انتظام الدورة أو تأخيرها لأكثر من شهر في كل مرة يتطلب فحص هرمونات وسونار على الرحم والمبايض.

لا يمكن للكشف العادي معرفة عدد البويضات في الرحم، ولكن هناك اختبارت لمعرفة توقيت التبويض، وكذلك متابعة التبويض بالسونار على المبايض، وهذا يساعد في تحديد فترة الإخصاب، وبالتالي تركيز الجماع في هذه الفترة، وهي تمتد من اليوم ال13 من بداية الدورة وحتى أسبوع.

من هنا فإن الأسبوع الأول والأسبوع الأخير من الدورة لا يحدث فيهما حمل، ومع إرادة الله يحدث كل شيء، ولكن يجب أن نأخذ بالأسباب والأدوية التي تأخذينها جيدة ومفيدة - إن شاء الله-.

يمكن عمل اختبار حمل إذا تأخرت الدورة عن ميعادها لأكثر من أسبوع في حالة انتظامها -كما قلنا سابقا- واختبار الحمل يكون في البول أو الدم.

الإجهاض يحدث لأسباب كثيرة تتعلق بالجنين أو تتعلق بالأم، وهذا الأمر يحتاج إلى متابعة مع الطبيبة المعالجة.

وفقكم الله لما فيه الخير.