السؤال
السلام عليكم ورحمة الله
الأخ الدكتور: نشكركم على الاستشارات التي تقدم وأثابكم الله.
أولا: أعاني من فيروس بي منذ زمن فوق الـ11 سنة، وبعد عمل منظار للمعدة، والموجات الصوتية، وعملت تحليل البايوكمستري اتضح عندي:
1- تضخم في الطحال.
2- تليف قليل في الكبد.
3- دوالي متوسط في المريء.
4- قرح صغيرة على جدار المعدة.
5 - نقص في صفائح الدم إلى37.
أفيدوني هل حالتي مستعصية؟
2/ وما هي الحالة بالضبط التي يمكن إزالة الطحال فيها؟
3/ وهل يمكن محاصرة موضع التليف في الكبد؟
4/ وهل يمكن أن أتعالج من الفيروس؟ وأحافظ على كبدي؟
5/ وما هي الحالة بالضبط التي يمكن أن أربط فيها الدوالي؟
6/ وهل يمكن معالجة الدوالي؟
مع العلم أن الطبيب أعطاني دواء للمعدة، ودواء مثبطا خافضا لضغط الدم لمدة 3 أشهر لسلامة الوريد البابي من الانفجار.
معذرة على الإطالة، ولكني منذهل مما اكتشفت من أمراض في آن واحد.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ صديق حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
لم تذكر يا أخ صديق محمد إن كنت تعالجت من قبل لالتهاب الكبد بالفيروس بي، ولماذا تركته دون علاج، فإن تضخم الطحال، يعني إن التليف قد ازداد خلال هذه السنوات مما أدى إلى ارتفاع الضغط في الوريد البابي، وبالتالي حصلت الدوالي، وحصل تضخم الكبد، وهذا قد يكون هو السبب في نقص الصفائح.
وطبيبك المعالج والمطلع على وضعك العام، وعلى تحاليل الكبد، ومدى التليف الذي حصل في الكبد ( وهذا عادة ما يتم تقديره من عمل عينة في الكبد إلا أن هذه قد تكون صعبة مع نزول الصفائح.
وأما بالنسبة للطحال، فقد يرى الطبيب الحاجة لإزالته إن لم تتحسن الصفائح، واستمرت في النزول؛ لأن استئصال الطحال يزيد من تعداد الصفائح إلا أنه يجب نقل الصفائح قبل العملية لكي تصل لأكثر من 100 ألف.
وعليك بالاستمرار على الدواء الذي كتبه لك الطبيب لكي يبقى الضغط في الوريد البابي غير مرتفع.
وأما بالنسبة لربط الدوالي، فيتم ربطها في حال حصل نزف، والعلاج يعتمد على عينة الكبد، وعلى نسبة الفيروس في الدم، والطبيب المعالج بعد معرفته بهذه الأمور، فإنه يقرر الحاجة للعلاج بمضادات الفيروس، أم لا، لأن إعطاء الادوية المضادة للفيروس في بعض الحالات لا يكون نافعا، أو لا يحتاج المريض للعلاج بهذه الأدوية.
والله الموفق.