السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عندي التهاب في البروستات. أحيانا تأتيني حرارة في البول، ويثار الذكر بسرعة، وحتى بعض الأحيان في السيارة إن كنت لا أفكر في شيء ينتصب هو من نفسه!

أنا الآن لم أبلغ، فما العلاج، وأنا قد تركت العادة السرية منذ شهر، هل إذا لم أعد إليها يذهب الالتهاب من البروستاتا؟

إن أمكن لا أريد أن يكون العلاج من الصيدلية أو شيء مماثل، وإنما أريد العلاج الطبيعي إن أمكن.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

أخي الكريم: كما أوضحنا لك، وأوضح لك الإخوة المستشارون في أمراض الذكورة في الإجابات السابقة رقم: (2158390) عن العادة السرية، وآثارها على الصحة الجسمية والنفسية, وأيضا الاستشارة رقم: (2160058) تحت اسم (سعد) ونصحناك بالتوقف عنها, خاصة أنك في مقتبل العمر (13 عاما). والاستشارة رقم (2160049)، والاستشارة رقم (2160428) عن البروستاتا وأعراضها.

نعود ونكرر: إن العادة السرية عندما يتم التوقف عن ممارستها لا تؤثر على الذكر، ولا على الخصيتين، ولا تسبب العقم، ولا تؤثر على البلوغ، ولكن الاستمرار فيها يزيد التوتر، والقلق، والاكتئاب، والتوهم، فعليك بالإقلاع عنها.

البروستاتا السليمة هي التي لا تتسبب في أعراض مثل حرقان البول، ونزول المذي، والشعور بالاحتقان، وعدم الارتياح أثناء التبول، أو التبرز، ولكي يتم تشخيص أن لديك التهابا في البروستاتا عليك بعمل مزرعة واختبار حساسية لإفراز البروستاتا أو السائل المنوي.

إذا كان هناك التهاب عليك أخذ العلاج الذي حدده اختبار الحساسية بالكمية المناسبة وبالفترة المطلوبة، واشغل نفسك وتفكيرك في أمور أخرى تخص دينك ودراستك، والله تعالى سوف يساعدك على ذلك سبحانه وتعالى.

وبالله التوفيق.