السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل ثلاثة أشهر بدأت أسمع نبض قلبي في أذني اليمنى أو بالضبط صوت تدفق الدم في الأوعية، وهذا الصوت يختفي بمجرد الضغط على الرقبة تحت الأذن اليمنى، وعند الوقوف أشعر بدوار شديد وتعب وسواد يغشى عيني اليمنى، وقليلا في اليسرى، ويستمر لمدة خمس ثوان ثم يختفي، ذهبت لاستشاري أنف وأذن وحنجرة، وأكد سلامة أذني وأنه من المحتمل أن تكون المشكلة في الأوعية الدموية في الرقبة.
فذهبت لاستشاري آخر في الاختصاص نفسه وفحص أذني ولم يجد مشكلة فيها، وقال كما قال الطبيب السابق أن المشكلة قد تكون في الأوعية الدموية في الرقبة، فطلب مني أشعة صوتية للتأكد من التشخيص، وأجريت الأشعة، فكانت النتائج توضح وجود مشكله في الأوعية الدموية، وهي: احتمال وجود وصلة بين الوريد والشريان، فنصحني أن أجري أشعة الرنين المغناطيسي، فأخذت موعدا في مستشفى حكومي فكان الموعد بعد ثلاثة أشهر.
انتظرت لمدة شهر واحد لعل المشكلة تختفي لكن الأعراض ما زالت كما هي، وزاد الصوت في أذني لدرجة أنه يصعب علي النوم، فذهبت لاستشاري مشهور في الأوعية الدموية في مستشفى خاص لعله يعطيني علاجا مؤقتا، لكنه قال كما قال الأطباء من قبله، ونصحني أن أعجل في إجراء أشعة الرنين المغناطيسي وأعطاني تقريرا أدخل به قسم الطوارئ في المستشفى الحكومي.
سؤالي: هل علي أن أدخل قسم الطوارئ؟ أم أنتظر موعدي المتبقى عليه شهران؟ وما هي الإجراءات العلاجية المتوقعة لمثل حالتي؟
أفيدوني، جزاكم الله خيرا.