السؤال
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
بداية: أشكر القائمين على هذا الموقع لما تقدمونه من دعم ومساعدة لكل الطالبين، لا أريد الإطالة عليكم بل سأخوض في غمار الموضوع.
أعزائي، لقد عانيت قبل فترة من التهاب في القصبة الهوائية، وما زلت أتلقى العلاج حتى هذا اليوم، ولقد أعطاني الطبيب عدة أدوية مثل زيتروسين 500 وفاجتيف 300 كمضادات حيوية، كما أعطاني بعضا من مضادات الهستامين.
الكحة ما زالت موجودة حتى اليوم، وفي بعض الأحيان أثناء الكحة أشعر وكأنني سأختنق، وألتقط أنفاسي الأخيرة (شرقة).
المشكلة يا إخواني، أنني بدأت أشعر بضيق في التنفس، وأحيانا صعوبات في بلع الريق، وألم عند البلع، وشعور دائم بالعطش، وكلما أتحدث أبدأ أكح وأكح، أشعر بألم الحنجرة وأشعر بأن سبب الكحة هو الحنجرة نفسها.
عند النوم أو التمدد (الاستلقاء) على السرير أو تحريك الرقبة أشعر بألم في منطقة الحنجرة، وهنالك (تشحيط) مستمر في الحنجرة، يدفعني للضغط للشعور بالراحة.
هل السبب في ذلك يعزى إلى وجود التهاب في البلعوم والحنجرة (الحلق)، أم أن المشكلة أخرى؟ والله يا إخواني إن وجودي في المدرسة والضغط واقتراب الاختبارات، وعدم مقدرتي على الدراسة هذا كله أثر على معنوياتي، فأعينوني أعانكم الله.
علما أن الكحة في البداية كانت مصحوبة بالبلغم عادة، لكن الكحة الآن أصبحت ناشفة، وأعاني من مشاكل في النوم، وأستيقظ كثيرا مصابا بالشرقة، وأشعر وكأني سأخترق من الكحة، وحتى صعوبات في الدخول للنوم، فكلما حاولت النوم أشعر وكأني سأختنق، وأشعر بتوقف بالنفس، فأستيقظ مسرعا، ساعدوني رجاء،
الكحة تزداد في الليل، شرقة في الليل، انقطاع النفس عند النوم، الكحة الجافة المصحوبة بالقيء، وعادة أثناء الكحة الشديدة ما يظهر تجشؤ ورغبة في التقيؤ. ما هذه الاعراض؟
كما أنني في كثير من الأحيان -كما حدث معي اليوم- يتوقف نفسي تماما أثناء النوم، فأستيقظ محاولا التنفس فلا أستطيع! فلجأت إلى الكحة كي أستطيع التنفس، وبعد سلسلة متواصلة من الكحة تمكنت أخيرا من التنفس!