السؤال
دورتي الشهرية غائبة منذ 90 يوما تقريبا, وآخر مرة كانت بتاريخ 5/12/ 2012, ولم أرها هذا العام.
أنا بعمر 41 عاما، غير متزوجة, وكنت بين فترة وأخرى أتبع حمية بإشراف صحي, وكنت أتناول الأعشاب لحرق الدهون, ولم أستمر على ذلك بسبب قلقي من تأخر الدورة, ووزني في زيادة؛ حيث إن طولي 163, ووزني الآن 80, وكان وزني أقل, ومع تأخر الدورة تزداد شهيتي, ولا أبالي بشيء, ولم أراجع طبيبة؛ لخوفي من نتائج ممارساتي الخاطئة من قبل, والتي تركتها منذ أمد, وأشعر بانتفاخ بمنطقة الثديين, مثلما كان يحدث معي سابقا مع قرب مجيء الدورة
ولكنها لم تنزل للآن, وهذا يجعلني مندفعة لمزيد من الشهية, علما أن نسبة الكوليسترول بجسمي تبلغ الآن 40, وقد قالوا لي: إنها أقل من المعدل الطبيعي, ودمي 12, وذكرت لي طبيبة التغذية أنه جيد.
أرجو تنويري - إن كان هذا يفيدكم - وأرجو وصف دهانات للتخلص من سواد المنطقة ولونها القاتم - جزاكم الله خيرا عن كل بنات المسلمين -.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نيفين لبنان حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, وبعد:
هناك أسباب عدة لتأخر الدورة، السبب الأول والأشهر هو: الحمل, ونظرا لكونك غير متزوجة فهناك أسباب أخرى تؤدي إلى انقطاع الطمث لعدة شهور، منها ما يحدث بسبب اتباع نظام غذائي – ريجيم- قاس, مع انخفاض شديد مفاجئ في الوزن، وسوء التغذية أثناء الرجيم القاسي تؤدي إلى تقليل وانعدام إفراز هرمون الاستروجين, ومن ثم تتوقف عملية التبويض, وتتأثر الدورة الشهرية.
كذلك؛ فإن ممارسة الرياضات العنيفة أو التدريبات الرياضية القاسية تؤدي إلى اضطراب في الدورة الشهرية.
من بين الأسباب أيضا: التوتر الشديد, فإنه يؤثر على الهرمونات المسؤولة عن الدورة, ومن ثم تضطرب.
استخدام بعض العقاقير مثل: الكورتيكوستيرويدات (cortisone), والتي تؤدي إلى الإخلال بتوازن الهرمونات التي تتحكم في الحيض؛ مما يؤدي إلى انعدام الحيض, كذلك بعض الأدوية المضادة للاكتئاب تؤدي إلى توقف الحيض.
الاضطرابات الهرمونية مثل: نقص نشاط الغدة الدرقية, وأورام الغدة النخامية, ومتلازمة المبيض متعدد الأكياس يمكن أيضا أن تسبب غياب فترات الحيض، وكذلك ارتفاع هرمون الحليب.
السمنة الزائدة, والتدخين بشراهة.
أكياس على المبيض تحتوي على صديد نتيجة العدوى بجرثومة، حيث يتجمع الصديد فوق المبيض, أو قناة فالوب, أو حتى في الحوض على شكل كيس يظهر على شكل ورم, ويكون مصاحبا لهذه المشكلة ارتفاع في درجة الحرارة في الحالات الحادة, وتختفي عندما تكون المشكلة مزمنة, وكذلك تحدث آلام في أسفل البطن والحوض.
لذلك يجب عمل دراسة للهرمونات المسؤولة عن التبويض التي تفرز من الغدة النخامية, مثل:
- LH- FSH – PROLACTIN.
- هرمونات الغدة الدرقية TSH-FREE T3-T4.
- هرمونات المبايض estrogen progesteron.
- هرمونات الذكورة TOTAL AND FREE TESTOSTERON.
مع عمل سونار على المبايض والرحم, ويتم ذلك في مستشفى متخصص بالنساء والولادة؛ حتى يتم التعامل مع الحالة بالأسلوب العلمي: من أخذ التاريخ الطبي, وتوقيع الكشف الطبي, وعمل التحاليل والأشعات المطلوبة.
حول الاسمرار في المناطق الحساسة يرجى الاطلاع على: (285169).
وفقك الله لما فيه الخير.