كثرة التبول .. الأسباب والعلاج

0 518

السؤال

السلام عليكم وحمة الله وبركاته

بداية: أشكركم على هذا الموقع، وجزاكم الله عنا خير الجزاء.

مشكلتي بدأت منذ أكثر من سنتين حيث أعاني من الأعراض التالية:

1- تكرار مرات التبول في الليل والنهار، وفي أغلب الأحيان يكون البول قليلا.
2- آلام في أسفل الحوض خاصة في الصباح عند الاستيقاظ، وتتحسن أحيانا بعد التبول.
3- أحيانا يكون البول غامقا ومائلا للون الأحمر، وأحيانا أخرى يكون أبيضا، وليس شفافا، وفي الأغلب اندفاعه ضعيف، لكن يتحسن عند الضغط.
4- من ملاحظتي: كانت هناك بعض الأطعمة أو المشروبات التي تزيد من سوء الأعراض كالشاي والقهوة.

زرت عددا من الأطباء، وقمت بعمل العديد من فحوصات البول، وكانت نتيجتها: وجود دم مجهري فقط، والصور الإشعاعية كانت سليمة، ووصفوا لي (Vesicare, Detropan and Trianil) لكن لم أستفد، بل أصبحت أشعر بعطش دائم، هذا الشق الأول من المشكلة.

الشق الثاني: يتعلق بالحالة النفسية فبسبب ما أعانيه، وعدم إيجاد الحل للمشكلة، أصبحت لا أفضل الخروج من المنزل إلا نادرا، وأظل في حالة من الاكتئاب أغلب الوقت، لكن الأهم أنه عندما أذهب للعمل أصاب بتوتر شديد وخوف، ولا يتحسن إلا عندما أذهب لدورة المياه، ثم يعود التوتر مرة أخرى وهكذا!

أرجو مساعدتي بإيجاد حل للمشكلتين؛ لأتخلص مما أعانيه.

جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا بد من عمل أشعة مقطعية بالصبغة على البطن والحوض؛ للتأكد من سبب وجود الدم.

إن تضخم البروستاتا الحميد, وهو مرض يصيب معظم الرجال بعد سن الخمسين يؤدي إلى اضطراب التبول، بحيث يشعر المريض بضعف اندفاع البول وطول فترة التبول وتقطيع البول، كما قد يشعر المريض برغبة متكررة في التبول، مع كثرة الاستيقاظ من النوم للتبول أو ألم عند التبول.

إن علاج أعراض تضخم البروستاتا الحميد، وتسهيل عملية انسياب البول قد يكون بتصغير حجم البروستاتا عن طريق العلاج بالهرمونات مثل الـ ( Proscar)، أو عن طريق إرخاء عضلات البروستاتا، وعنق المثانة عن طريق الـ (Cardura)، أو الـ (Tamsolusin), وإذا لم يفلح العلاج فإنه لا بد من استئصال البروستاتا، ويمكن أن تتناول علاجا مثل: (الجينورين) قرصا مرتين يوميا بدلا من الـ (Vesicare, Detropan and Trianil).

بالنسبة للاكتئاب فلا بد من اللجوء إلى طبيب أمراض نفسية لمساعدتك في تحمل هذه الفترة إلى أن يتم تحسن التبول.
عليك بعمل تحليل (PSA) وموجات صوتية على البطن والحوض، ومقياس اندفاع البول.

والـ (Proscar) يؤدي إلى خفض الـ (PSA) إلى النصف, فيجب مراعاة ذلك عند تقييم نتيجة التحليل.

مواد ذات صلة

الاستشارات