السؤال
السلام عليكم.
أولا: أحب أن أشكر مجهوداتكم في هذا الموقع الذي استفاد منه الكثير - جزاكم الله خيرا عليه، وجعله الله في ميزان حسناتكم -.
أنا متزوجة منذ حوالي شهر، ومنذ أسبوعين تقريبا شعرت بآلام أسفل بطني في جانبي الأيمن، وكانت هذه الآلام في فترة الإباضة، أما الآن فأشعر بنفس الآلام، ولكنها أحيانا في جانبي الأيسر أيضا، وأحيانا أشعر بها أسفل ظهري من الجانب الأيمن، وأشعر بآلام في سرتي، علما أن هذه الفترة هي فترة دورتي، ولكنها لم تأتني، وقد تأخرت عني يومين، وهي لم تأت متأخرة من قبل، فهل هذه أعراض حمل؟ ومتى أستطيع أن أعمل اختبارا منزليا؟
أرجو منكم الرد، فأنا منتظرة الإجابة بفارغ الصبر، وعذرا للإطالة - جزاكم الله خيرا -.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مريم حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, وبعد:
الآلام البسيطة التي تحدث في منتصف الدورة هي آلام تأتي مع التبويض، وهي آلام تعرفها السيدات وتتحملها؛ لأنها ليست شديدة، ومع انتظام الدورة الشهرية وحدوث اللقاء الزوجي أيام التبويض في منتصف الدورة الشهرية فإن نسبة حدوث الحمل تكون عالية، والموضوع بسيط للغاية، فيمكنك الآن عمل اختبار حمل للبول بعد تأخر موعد الدورة لمدة يومين، والنتيجة تكون إيجابية في حالة وجود خطين في الاختبار، وهو متوفر في الصيدليات، ويوضع على الاختبار نقط من بول الصباح، ولزيادة التأكيد يمكن إجراء الاختبار للدم، وهذا دقيق، والنتيجة الإيجابية تثبت وجود الحمل.
أما الآلام التي تأتي في الظهر مرة، وفي الأجناب، فليس لها علاقة بالحمل، وقد تكون شدا عضليا في عضلات الظهر نتيجة الجلوس الخاطئ، وتختفي بعد الحمام الساخن، ولا داعي للأدوية في هذه المرحلة؛ حتى لا تؤثر على الجنين في حال حدوث حمل.
وفقك الله لما فيه الخير.