السؤال
جزاكم الله خيرا على كل حرف تقرؤونه.
يبلغ عمر ابني 12 عاما، وقد كسر أنفه منذ 13 يوما، وتبين من نتيجة التصوير أن الكسر ثابت غير مركب، وعند معاينة الطبيب قال: إن التصوير لا يفيده في تحديد أي شيء، وأعطانا موعدا لمراجعته بعد ثلاثة أيام, وحين المراجعة قام بفحصه مع طبيب آخر، فكرر نفس الكلام - أنه ليس للتصوير أي قيمة لتحديد أي شيء - وعلينا أن نرى طبيب الجراحة، وعند فحص طبيب الجراحة لابني سألنا: كم مرة كنتم تضعون الثلج على أنفه؟ ونحن لم نضعه مطلقا؛ لأن الطبيب السابق لم يذكر لنا ذلك، فقال لنا من الآن إلى موعد المراجعة عليكم أن تكثروا من وضع الثلج، فقد يزول التورم، وقال لنا: إنه لن ير شكل أنفه قبل الكسر، وضغط على أنفه بشكل مفاجئ، وقال لابني: هل سمعت صوتا، فقال ابني: لا لم أسمع، فقال الطبيب: وأنا لم أشعر بشيء تحرك تحت يدي حين ضغطت على أنف ابنك، وهذا يدل على أن كسر ابنك ثابت، وقال: إنه لا يستطيع أن يحدد شيئا، وعلينا أن نعود لمراجعته بعد ثلاثة أيام، وحين الموعد قال: إنه سيضغط على أنفه، ولكن بشكل مؤلم - ليست كالمرة السابقة - أو سيدخله للعملية, فسألته: إن تحمل ابني الألم فهل سيتبين لك وضعه؟ قال: احتمال ضعيف جدا، والأفضل العملية بتخدير كامل حتى أتلمس بيدي، وأكسر أنفه وأصحح، وبعد العملية أضع له جبسا لمدة تتراوح بين عشرة أيام وخمسة عشر يوما، فسألته: ما النتيجة إن لم يعمل العملية؟ قال: قد يسبب له إزعاجا من ناحية الشكل والتنفس، ولو ترك ليكبر فسوف يضطر لإجراء عملية تجميلية جراحية، فأرجو منكم - جزاكم الله خيرا – أن تبينوا لنا الوقت الأفضل بعد الكسر لإجراء هذه العملية, وألم يكن من الأفضل أن يعمل تصحيحا أو تقويما للوضع منذ دخوله المستشفى؟ وإذا كان الوقت قد فات على ذلك فما هو الحل؟ وهل هذه العملية هي الحل؟ أم ننتظر حتى يكبر ابني؟
ساعدونا – جزاكم الله خيرا -.