السؤال
السلام عليكم.
لدي سؤال لحضرتكم، وقبل السؤال أشيد بهذا الموقع الرائع، وأن يجعلكم ذخرا لنا.
في هذا الشهر عملت أشعة، وكان حجم البويضة 22، وأعطتني الدكتورة إبرة على أن يحدث حمل في هذا الشهر، والغريب في الموضوع أنه بعد أخذ الإبرة كانت لدي الآلام في أسفل بطني استمرت لمدة ثلاثة أيام وانتهت المدة، ثم عاد الألم من جديد في فترات متباعدة وجفت الإفرازات لدي بعد هذا اليوم، أقصد يوم التبويض وهذا الموضوع لم يحدث لي مسبقا.
هل ممكن أن يكون قد حدث حمل؟
أرجوكم ساعدوني لأن هذا الموضوع بدأ يشكل علي ضغطا نفسيا وخصوصا من زوجي، أعينوني أعانكم الله.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ وردة الصباح حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
مسألة الحمل مرتبطة بعدة اعتبارات، من أهمها وجود دورة شهرية منتظمة في الفترة الماضية، وانتظام الدورة دليل على أن هرمون FSH الذي يفرز من الغدة النخامية والذي يساعد على نمو وتنشط التبويض، ثم هرمون آخر LH يساعد على خروج البويضة من جرابها تكون مستوياتها طبيعية، وإن هرمونات المبايض التي تهيئ بطانة الرحم للحمل أو لحدوث الدورة الشهرية أيضا يجب أن تكون مستوياتها طبيعية.
والإبرة التي تم حقنك بها تعمل عمل هرمون LH، الذي يفجر البويضة من جرابها وتخرج في اتجاه الرحم من خلال قناة فالوب، والتي يجب أن تكون طبيعية وسالكة، أي لم يحدث بها التصاقات سابقة تعيق البويضة والحيوان المنوي من الالتقاء والتخصيب.
ومسألة الحمل وعدمه إرادة ربانية، يجب أن نمتثل لها خصوصا وأنت بذلت الجهد وعلى الله التوفيق، وأمامك في ميعاد الدورة إجراء اختبار حمل في الدم أو بعد أسبوع من تأخر الدورة يمكن إجراء اختبار في البول ولو كانت النتيجة إيجابية فيها ونعمت، ولو كانت النتيجة سلبية فنعاود المحاولة مرة أخرى عن طريق أخذ الحبوب المنشطة للتبويض ثم الإبرة المفجرة وتركيز الجماع في منتصف الدورة، أي بعد أخذ الإبر ولعدة أيام.
وفقك الله لما فيه الخير.