بعد عملية التفتيت، لا زال الدم ينزل مع البول!

0 541

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقد أجرى والدي عملية تفتيت لحصوة بالكلية اليمنى، وكانت بطول 4 سم، وذلك باستخدام المنظار منذ 12 يوما، وبعد فك الأسترة بستة أيام ما زال لون البول متغيرا، وينزل البول مختلطا بالدماء إلى الآن، بالرغم من أنه أخذ جرعة من أقراص ديسنون لوقف النزيف لفترة، ولم تأت بنتيجة، مع وجود حرقان في مجرى البول بعد نزوله، ذهبنا إلى الطبيب المعالج، وأعطاه مضادا حيويا (تافنيك) وبرشام موديورتيك، ولم تأت بنتيجة، بماذا تنصحه في هذه الحالة؟ وهل استمرار نزول الدم مع البول يشكل خطرا أم لا؟ مع العلم بأن ضغط الدم يكون مرتفعا إلى حد ما، ويؤدي إلى زيادة تغير لون البول إلى الأحمر الداكن.

وجزاكم الله كل خير.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ حسين حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

نزول دم في البول بعد استخراج الحصوة قد يكون بسبب التهاب في المسالك البولية، أو تبقي حصوات بعد التفتيت، أو وجود جرح داخل الكلى، أو سرعة النزف، أو زيادة الضغط, فلا بد من ضبط الضغط بدقة، وعمل تحليل ومزرعة بول، وسيولة الدم، بالإضافة إلى أشعة عادية على المسالك البولية، لمعرفة سبب الدم، ولا بد من الإكثار من شرب الماء، أو تناول محاليل بالوريد لتخفيف الدم.

فإذا تبين من التحاليل وجود سبب معين يتم علاج السبب, وإن لم يتبين السبب واستمر الدم في البول بكثرة, يمكن عمل قسطرة وريدية تشخيصية لمعرفة مكان وسبب النزف في الكلى، وإذا وجد جرح لوعاء دموي داخل الكلية يمكن سد هذا الجرح عن طريق القسطرة الداخلية.

نسأل الله الشفاء والعافية لوالدكم.

مواد ذات صلة

الاستشارات