السؤال
السلام عليكم.
أنا متزوجة منذ سنة ونصف، ولدي طفل عمره 7 أشهر، وأرضعه رضاعة طبيعية، انقطعت عني الدورة الشهرية لمدة 4 أشهر، ثم رجعت منتظمة كل 28 يوما منذ 3 أشهر.
سؤالي: هل يمكن حدوث حمل لدي؟ وهل أيام الإباضة عندي نفس الأيام عند غير المرضع؟ وأنا لا أستخدم أي وسيلة لمنع الحمل، وأحاول منذ عودة الدورة الحمل من جديد، ولكن لم ينجح الأمر.
السؤال الثاني: زوجي يعاني من ضعف الحيوانات المنوية، وعمره 37 سنة، وأنا عمري 23 سنة، فهل يمكن أن يكون هذا سببا لعدم الإنجاب مستقبلا؟ لأني خائفة جدا من هذا الأمر، مع العلم أنه عندما حدث الحمل بطفلي لم يأخذ زوجي أي أدوية، باستثناء الفيتامينات والأدوية المنشطة، وزوجي مدخن.
أرجو الإفادة، مع جزيل الشكر.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ jasmen حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
الرضاعة الطبيعية سبب من الأسباب التي تؤدي إلى تأخر الحمل، وإعطاء مساحة ومدة كافية للأم للاعتناء بالطفل الصغير، ولا ننصح بالبحث والإسراع في الحمل حتى يعطى للطفل الوقت الكافي لرعايته، وليكن سنة أو أكثر رضاعة، ثم فترة الحمل، فتصل المسافة إلى عامين، وفي السنة تصل المسافة إلى قرب الثلاث سنوات، على أساس رضاعة عامين، ثم مدة الحمل بعد ذلك، هذه مجرد أفكار، ولك أن تفكري فيها، أو تختاري ما يناسب حياتك.
ليس هناك مشكلة طبية في تأخر الحمل، حيث أن ارتفاع هرمون الحليب مع الرضاعة الطبيعية هو السبب الذي منع نزول الدورة في الشهور الأولى بعد الولادة، وهو السبب في منع الحمل، حتى بعد أن جاءت الدورة في الشهور الأخيرة، والنصيحة ترك الأمور على طبيعتها بدون البحث في الأسباب، وعند التوقف عن الرضاعة وفطام الطفل فإن مستوى هرمون الحليب سوف يعود طبيعيا، وسوف يعود التبويض إلى الوضع الطبيعي، وسوف يأتي الخير من عند الله، مع تركيز الجماع في منتصف الدورة الشهرية، وهي الفترة التي يحدث فيها التبويض، وطالما حصل الحمل مباشرة بعد الزواج فالأمور طيبة بالنسبة للزوج، كما هي بالنسبة لك، فقط انتظري بضع شهور.
وفقكم الله لما فيه الخير.