السؤال
السلام عليكم.
سؤالي عن إمكانية انتقال الأمراض عن طريق الحقن. كنت أشعر بألم، وذهبت للمستشفى، وكتب لي الطبيب إبرة مسكنة في العضل (عضلة المؤخرة) وأعطتني الممرضة الإبرة، ولم تكن لابسة قفازات، فهل لو لمست الجلد أو الجرح الناتج عن الإبر ممكن أن تنتقل أية أمراض؟
وشكرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ طارق حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
آلاف مؤلفة من البشر يوميا يأخذون إبرا في العضل وفي الوريد، وغسل اليد بالماء والتنشيف، أو استعمال المطهر الموجود في المستشفيات يغني عن القفاز في حال عدم وجوده، أو عدم استخدامه.
العدوى تنتقل من مصاب بالفيروسات إلى آخر سليم عن طريق الحقن، وليس عن طريق لمس الجلد بعد الحقن، ووخزة إبرة الحقن لا تترك جرحا، إلا لو دخلت الإبرة في وريد صغير مصادفة، وفي الإلية لا توجد أوردة يمكن أن تنزف دما، فلا خوف ولا قلق من العدوى، والخوف في تلك الحالات يكون من الطبيب والممرضة الذين يحقنون المريض إذا كان مصابا بفيروسات معدية، وليس العكس! وشيء طيب مستوى الوعى لدى الإخوة السائلين عن المشاكل الصحية وما يتعلق بالعدوى، ولكن لا يجب أن نصل لمرحلة الخوف المرضي، فالله خير حافظا وهو أرحم الراحمين.
عافاك الله من كل مكروه وسوء، وحفظنا وإياكم، ووفقكم لما فيه الخير.