السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عندما كنت حاملا قبل سنة تقريبا، كنت أحس بألم أسفل بطني الجهة اليمنى، فقالت الدكتورة: إنه بسبب تمركز الجنين فيها، لكن الألم مستمر إلى يومنا هذا، واستمر إلى أسفل الظهر، وبعدها صرت أرى سائلا بنيا ينزل، خصوصا إذا تعبت في شغل البيت أو ينزل دم بعد الجماع.
مع العلم أن ولادتي كانت صعبة، هل هذا من تأثير الولادة؟ وما سبب الألم؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم رتاج حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الحمد لله مرت الولادة على خير، والولادة جهاد المرأة، خصوصا للبكر، وهناك من يعطي حقنة مخدرة، ويعمل شقا للعجان، وهو توسيع لمجرى الولادة على زاوية الفرج السفلي لتقليل، ومنع الألم، ولكن على كل حال -الحمد لله- على سلامتك.
وتشير الإفرازات المهبلية البنية اللون إلى وجود دم في هذه الإفرازات كما في مثل حالات:
النزيف الذي من الزوائد اللحمية التي قد تكون موجودة في عنق الرحم، أو النزيف الذي من قرحة بعنق الرحم، وهذه أقرب إلى التشخيص لوجود دم بعد الجماع نتيجة القرحة غالبا، والأمر يحتاج إلى زيارة للطبيبة للكشف، وتحديد السبب، وفي نفس الوقت لا مانع من أخذ عينة من عنق الرحم، ودراسة الخلايا حتى يتم استبعاد أي نشاط غير عادي لخلايا عنق وبطانة الرحم.
ووجود التهابات في الحوض أو الفرج يؤدي إلى الألم، ولكن الإفرازات في غير أوقات الجماع تكون في هذه الحالة ذات رائحة كريهة، وصفراء أو مخضرة قليلا.
كذلك فإن نقص فيتامين (د) يؤدي إلى آلام في المفاصل والعظام والشد العضلي في عضلات الظهر يؤدي أيضا الى ألم أسفل الظهر، وبالتالي يمكنك أخذ كبسولات فيتامين (د) مع أقراص باسط للعضلات مثل مسكادول قرصين عند اللزوم، وشرب الحليب بشكل يومي مع أخذ أقراص الكالسيوم مرتين يوميا.
وفقك الله لما فيه الخير.