السؤال
ما هو حل مشكلة السواد تحت الإبطين بحال وجود متلازمة المبيض متعدد الكيسات؟ وهل مزيلات التعرق سببه؟
أرجو طرح حل سريع وعملي, وإن كانت هناك كريمات أرجو كتابة محتواها العلمي؛ لنعرفها في حال عدم تواجد الاسم التجاري لها بسوريا.
وجزاكم الله كل خير.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ إيمان حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
أختي الكريمة: إن المناطق الداخلية من الجسم والتي تشمل ما بين الفخذين والإبطين ومنطقة العانة, وكذلك الأعضاء التناسلية الخارجية؛ غالبا ما تكون أغمق في طبيعتها من المناطق الأخرى في الجسم؛ نظرا لكثافة الخلايا التي تفرز مادة الميلانين المسبب للون البشرة في تلك المناطق, حتى ولو كان الشخص من ذوي البشرة البيضاء.
يضاف إلى ذلك كثيرا من المسببات التي تزيد من اسمرار تلك المناطق وبصورة عامة مثل:
- ارتداء الملابس الخارجية والداخلية المصنوعة من الألياف الصناعية البوليستر, واحتكاكها بالجلد.
- الاحتكاك خصوصا في حالة التصاق الفخذين أو كبر حجمهما.
- تعرض هذه المناطق المستمر لنشاطات البكتيريا والفطريات لوجود العرق والرطوبة يؤدي إلى زياد اللون الغامق في تلك المناطق أيضا.
فإن استخدام مزيلات الشعر إن كانت حلاقة أو مركبات إزالة الشعر الكيميائية معظمها -إن لم نقل كلها- تؤدي إلى زيادة طبقة الميلانين على الجلد, وأيضا مركبات إزالة التعرق الكيميائية, وبالتالي تزيد الاسمرار في تلك المناطق.
- وتعتبر البدانة من الأسباب التي تؤدي لزيادة التصبغ، حتى عند أصحاب البشرة البيضاء.
- ولا ننسى أيضا الأسباب الأخرى, مثل الداء السكري (للذين يعانون منه) والذي قد يسبب حكة موضعية في المنطقة التناسلية وما يجاورها، والتي بدورها تؤدي للتصبغ, سواء من الالتهاب أو من الحكة.
وبالنسبة لحالات متلازمة المبيض متعدد الأكياس؛ فإن زيادة إفراز بعض الهرمونات من هذه الأكياس قد يؤدي إلى تنشيط هرمون التصبغات, ويؤدي بالتالي إلى ازدياد التصبغ في تلك المناطق.
أما العلاج بشكل عام فيأتي في المقدمة علاج السبب إذا كان هناك سبب لزيادة التصبغ في هذه المناطق, وكذلك تجنب الأسباب التي ذكرناها, وبعد ذلك يأتي دور التفتيح, وهناك عدة كريمات تقوم بهذه المهمة, مثل:
- بيوديرما وايت أوبجيكتيف (تأثيره فقط على المناطق الغامقة, ولا يفتح المناطق الطبيعية في الجسم).
- والـ Malescren cream Dipigmenting(Ducray) Pigmanorm cream( Rexsol ).
وليس لهذا الاسمرار علاقة بالنظافة الشخصية, وأرجو اتباع الإرشادات سالفة الذكر.
والله الموفق.