السلام عليكم

أشعر بألم أو انتفاخ أو ورم في نهاية القفص الصدري، في منطقة الوسط فوق المعدة، عندما أنفعل أو يحدث عندي خوف من أي شيء، أشعر أني سوف يغمى علي، ويبدأ قلبي بالخفقان السريع!

ذهبت لكي أراجع طبيب باطنية وقلب، وعند الانتظار شعرت بخوف شديد، وبدأ قلبي يدق بسرعة جنونية، وعندما دخلت إلى الطبيب قلت له على ذلك الورم لكنه لم يكترث، وبدأ يفحص وقال لدي سرعة في نبضات القلب، وقال اعمل تخطيط قلب.

ذهبت وعملت تخطيط قلب ورجعت، وقال لديك سرعة في نبضات القلب، وكتب لي بعض المهدئات، وتخلصت من دقات القلب، لكن الوجع أو الورم ما زال مستمرا، وأنا أخاف أن أراجع طبيبا آخر، لأني أخاف تفاقم الحالة، فأنا عندما أشعر بخوف بسيط أشعر أني سوف يغمى علي، أو عندما أنفعل!

فماذا أفعل؟ أعطوني الحل، الله يرضى عنكم.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

قلت إن وزنك 180 كيلو، فإن لم يكن هناك خطأ في كتابة الوزن؛ فأنا أستغرب كيف تستطيع أن تقدر أن هناك ورما في هذه المنطقة؟ ففي مثل هذا الوزن من الصعب جدا أن يستطيع طبيب ( وليس المريض ) أن يتأكد من وجود انتفاخ في المنطقة التي ذكرتها، بسبب كتل الشحوم في البطن.

على كل حال؛ بتقديري: فإن ما تشعر به من كتلة أو ورم في نهاية القفص الصدري من الأمام في أعلى البطن في الوسط هو جزء من عظم القص، ( وهو العظم الأمامي من القفص الصدري ) وهو بشكل طبيعي يبدو بارزا وكأنه ورم، وقد يؤلم إذا استمر أو تكرر الضغط عليه، ولا يوجد ما يقلق، لأنه بشكل طبيعي مرتفع قليلا، ويسمى باللغة العربية النتوء الخنجري: xyphoid process.

بعض الناس وخاصة ممن يخافون كثيرا من الأمراض فإنهم يتحسسون أجسامهم، وإذا شعروا بشيء غير طبيعي بالنسبة لهم يبدأ الخوف عندهم، ويراجعون الطبيب الأول ثم الثاني ثم الآخر، وهكذا.

أرى أنه لا داعي للتخوف طالما أن الطبيب لم يعره انتباها، فعلى الأكثر هو ما ذكرته لك، أي أنه شيء طبيعي في الجسم.

نرجو من الله لك المعافاة والتخلص من الخوف.