اضطراب في الدورة وتأخر في الحمل رغم أخذي لدواء كلوميد.

0 417

السؤال

السلام عليكم.

متزوجة منذ 6 سنوات، ولدي بنت وولد عمره ثلاث سنوات، أعاني من عدم انتظام الدورة منذ سنتين، وفي كل مرة تتأخر يصف لي الطبيب دفستون وبعدها تنزل الدورة ثم تغيب لشهرين وهكذا، في الشهور الأخيرة توقفت عن الحبوب وأصبحت تأتي كل شهرين، وأخذت كلوميد ولم يحدث حمل، ماذا أفعل؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ عرفة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

العقم الثانوي أو عدم الحمل بعد الولادة الأولى أو الثانية له عدة أسباب، منها: ما يتعلق بانسداد أنابيب فالوب الواصلة بين المبيض والرحم لنقل البويضات، ومنها ما يتعلق بالتهابات الحوض، ومنها ما يتعلق بخلل هرموني، ومنها ما يتعلق بضعف بطانة الرحم، وبالتالي يجب من خلال المتابعة مع الطبيبة المعالجة البحث عن الأسباب وعلاجها.

كون دورتك غير منتظمة يشير إلى مشاكل في الهرمونات المسؤولة عن الدورة وعن التبويض، وهذا يحتاج إلى تحاليل هرمونات وليس فقط أخذ ديفاسستون لتقوية بطانة الرحم، ثم نزول دورة شبه صناعية في كل مرة تأخذين فيها الهرمونات، وأقول شبه صناعية؛ لأن دورة الهرمونات غير مكتملة فهي فقط على مستوى الرحم وليست على مستوى الغدة النخامية والمبايض، ولكي تكتمل دورة الهرمونات يجب أن تكون كل هذه الهرمونات المطلوبة في حدود المستويات الطبيعية، ويجب عمل التحاليل الآتية: FSH LH ESTROGEN PROLACTIN TSH FREE T4 TESTOSTERONE، وذلك في اليوم الثاني من بداية الدورة، وتحليل PROGESTERONE في يوم 21 من بداية الدورة، وبعد إجراء التحاليل ومعرفة التاريخ الطبي للدورة الشهرية تستطيع الطبيبة المعالجة تشخيص الحالة وعمل برنامج علاجي إذا تطلب الأمر ذلك.

أخذ المنشطات للمبايض لا يصح قبل التأكد من حالة المبايض، وقبل معرفة الهرمونات السابقة، وقبل معرفة هل هناك تكيس على المبايض أم لا؟ وبناء على التحاليل السابقة بالإضافة إلى متابعة المبايض والرحم بالسونار يمكن التشخيص وعمل خطة العلاج -إن شاء الله-.

وفقكم الله لما فيه الخير.

مواد ذات صلة

الاستشارات