السلام عليكم

أنا فتاة متزوجة من 8 أشهر، في بداية الزواج لم أكن حريصة على حدوث الحمل، لكن منذ شهر ذهبت إلى طبيبة وقامت بفحصي، وتبين أني –والحمد لله- سليمة تماما إلا أن هرمون الحليب كان مرتفعا كثيرا (41).

كتبت لي علبتين من دواء دوستينكس، وجاءت لي الدورة الشهرية بانتظام في موعدها، وتبقى لي جرعتين من الدواء، هل أستمر في أخذهما أثناء الدورة؟ وهل أجدد الدواء؟

مع العلم أن زوجي يعاني من ضعف في الحركة، لكن باقي التحاليل سليمة، فماذا يمكن أنا يفيد من أدوية؟

جزاكم الله خيرا كثيرا.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سلسبيل حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

من بين الأسباب التي تمنع الحمل في بداية الزواج هو ارتفاع هرمون الحليب، وطالما أن الدورة الشهرية منتظمة فهذا يعني أن الهرمونات المسؤولة عن الدورة الشهرية في الحدود المقبولة -إن شاء الله-، فلا داعي للقلق.

نسبة هرمون الحليب يجب أن تصل إلى أقل من 20 حتى مستوى الصفر، ولك أن تستمري في استكمال نفس الجرعات، وأخذ جرعات جديدة حتى تصل نسبة هذا الهرمون إلى قرب الصفر، وهذا لا يتأتى إلا بالتحليل حتى لو حدث حمل أثناء أخذ الدواء فلا بأس من ذلك.

يجب تركيز الجماع من بعد اليوم ال 13 من بداية الدورة، وحتى اليوم ال 20، لأن هذه الفترة هي فترة الإخصاب، أي الفترة التي يحدث فيها تلقيح البويضة.

على الزوج المتابعة مع طبيب تناسلية، مع عمل تحليل مني رابع يوم من الجماع، لبيان هل هناك صديد في التحليل يستدعي مضادات حيوية أم لا؟! مع أخذ فيتامين C وفيتامين A& E كبسولات وأقراص GLUTATHIONE وأكل الفواكه ذات اللون الأسود لاحتوائها على مواد ضد الأكسدة، حيث أنها مفيدة في علاج ضعف الحيوانات المنوية، والمتابعة كما قلنا مع طبيب التناسلية.

وفقكم الله لما فيه الخير.