السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا رجل عمري 30 سنة, متزوج منذ قرابة السنتين, وأعاني من سرعة القذف, حيث إني لا أكمل نصف دقيقة, ولهذا السبب أصبحت أستخدم كريما مشابها لكريم (إملا) لتخدير العضو.
سؤالي: فهل كثرة استخدام الكريم تسبب آثارا سلبية؟ وإذا كان الجواب بنعم فما هي آثاره؟ علما أني أستخدمه مرة أو مرتين في الأسبوع؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ صالح حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
أخي الكريم: الكريمات المخدرة للذكر لمعالجة سرعة القذف منتشرة, وتستخدم على نطاق واسع, والناس يختلفون في تقبلهم لهذه الوسيلة للتغلب على مشكلة القذف السريع لديهم.
أما الآثار الجانبية فهي نسبية: منها التحسس الذي يصيب بشرة الذكر في بعض الحالات, وعند عدم استعماله قد تزيد حساسية البشرة للاحتكاك ومن ثم تزيد من سرعة القذف.
إضافة أن استعمال مخدر على بشرة العضو قد يقلل كثيرا من الاستمتاع بالممارسة الجنسية, وقد ينتقل أيضا المخدر إلى عضو الزوجة فلا تحس بشيء أثناء الجماع, ويكون جماعا آليا خاليا من الإحساس المعتاد عند الزوج والزوجة أثناء الممارسة.
إذا كنت غير مرتاح من هذه الطريقة فبالإمكان استعمال العلاج الآتي
نصف حبة يوميا من عقار الـ (Cipralex 10mg) لمدة أسبوع متواصل, ثم أخذ حبة واحدة قبل الجماع فقط بأربع ساعات, فهو يزيل التوتر والخوف من القذف السريع, وأيضا يزيد فترة الجماع لمدة معقولة حتى يتعود المخ على المدة الجديدة, ثم بعد ذلك بالإمكان تركه.
وبالله التوفيق.