السؤال
السلام عليكم
أعاني من سكر وضغط، وأعاني من قولون عصبي، فأريد حمية تناسبني، لتخفيف ألم القولون، وألم البطن، وأتخلص من الإمساك المزمن، علما أنني آكل الفواكه والخضار، ولكن أعاني من إمساك، ولا أعلم السبب؟! أفيدوني جزاكم الله خيرا.
السلام عليكم
أعاني من سكر وضغط، وأعاني من قولون عصبي، فأريد حمية تناسبني، لتخفيف ألم القولون، وألم البطن، وأتخلص من الإمساك المزمن، علما أنني آكل الفواكه والخضار، ولكن أعاني من إمساك، ولا أعلم السبب؟! أفيدوني جزاكم الله خيرا.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ريما حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
في مثل هذه السن السكر غالبا من النوع الذي يعتمد على الأنسولين، وهناك أنواع كثيرة من الأنسولين، وأعتقد أن الأطباء سوف يرتبون لك -إن شاء الله- نظاما يضبط لك السكر الصائم، والهيموجلوبين السكرى ما بين الـ7 والـ8 ملي مول، وعلاج الضغط يتداخل مع علاج السكر؛ حيث إن الأدوية المناسبة لعلاج الضغط مناسبة أيضا في الحفاظ على الكلى لمريض السكر.
الغذاء المتزن البعيد عن وجبات المطاعم، أو الوجبات الغنية بالنشويات والسكريات والحلويات، هو الغذاء الصحي، مع زيادة السلطات والخبز الأسمر، والبصل، والثوم المبشور بعد نقعه في زيت الزيتون؛ للتخلص من الرائحة، وهو مفيد جدا لتنظيم الكلولسترول.
من الأشياء المفيدة في علاج الإمساك بالإضافة إلى شرب الماء تلبينة الشعير، وهي مطحون الشعير في الحليب أو الماء، ويمكن تحليته بحبوب سكر الديت، أو قليل من العسل في حالة عدم زيادة السكر.
كذلك من الأشياء المفيدة للقولون بالإضافة إلى تلبينة الشعير هو جنين القمح أو القمح النابت، ومن الخضروات المفيدة أيضا القرنبيط، والبروكلي، والخس.
كذلك فإن ضبط الانفعالات مهم جدا؛ لعدم ارتفاع السكر والضغط، ولعدم إثارة القولون في نفس الوقت، فمسألة الرضا عن النفس والرضا بما قسم لك، وكما في الحديث: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكانت خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكانت خيرا له). رواه مسلم.
وفقكم الله لما فيه الخير.