أنا حامل في الأسبوع السادس، لم أسمع بكشف النبض، لكني رأيت الكيس وداخله سائل.

بعد تأخر الدورة بـ5 أيام، وتأكد حملي بتحليل الدم، أعطتني الطبيبة (بروجست) مثبتا بالفم، كبسولتين في الصبح وكبسولتين في الليل، وفوليك أسيد مرة باليوم، ونيوربيون فيتامين ب مركب كبسولات 3 مرات باليوم، وابيفورتيل، كبسولة كل يوم.

أخبرني زميلاتي أن المثبت خطأ في البداية، والجرعة كبيرة، وأخاف أن يكون العلاج خطأ.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ إيمان حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

الحمل في الأسبوع السادس يعني مرور أسبوعين على ميعاد الدورة التي لم تأت، والسؤال ماذا حدث من تغيرات في الحمل لأخذ المثبت؟

والنبض يبدأ بعد 6 أسابيع بعد انقطاع الدورة، وليس من تاريخ الإخصاب -أي يمكن رؤية النبض في عمر شهرين أو 8 أسابيع- فما زال هناك أسبوعان لملاحظة النبض بالسونار، ولكن في حالة عدم تزايد هرمون الحمل؛ فيمكن أخذ العلاج السابق، ولك الذهاب إلى الطبيبة، ومتابعة التحليل لهرمون الحمل والتصوير، أو أخذ رأي طبيبة أخرى بناء على نتيجة السونار، وتحليل هرمون الحمل في مسألة الاستمرار على المثبت أو التوقف عنه.

وأقراص فولك أسيد تفيد أكثر في الفترة التي تسبق الحمل، وفيتامين (ب) مركب لا بأس به، وإيفورتيل يعالج هبوط الضغط إذا وجد، وبالتالي يحسن الدورة الدموية للجنين، وشرب السوائل والعصائر يحسن الدورة الدموية، والوجبات الخفيفة المتكررة تقلل فرص الغثيان والقيء.

وفقك الله لما فيه الخير.