السؤال
السلام عليكم.
أنا كنت أمارس العادة السرية، وتركتها فترة ورجعت، الآن أمارسها بين فترة وأخرى، وفي الفترة الأخيرة أحس بآلام أسفل البطن، مع ألم خفيف بالمهبل، وأنا مقبلة على زواج، فهل هناك أضرار من الآلام التي أحس بها؟ وهل العادة السرية تسبب العقم؟ تحياتي لكم.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سحر حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
فتؤدي ممارسة هذه العادة إلى حدوث اضطرابات نفسية، بالإضافة إلى التوتر والقلق وتأنيب الضمير من جراء هذه الفعلة، ويصاحب الإسراف في هذه العادة ضعف عام، وذبول بالجسم، يؤدي إلى ضعف الذاكرة، وعدم قدرة الجسم على مقاومة الأمراض المختلفة، كذلك فإنها تورث بطء الفهم، والبلادة السلبية، والانعزال عن الناس، وضعف الذاكرة، والنسيان، وكثرة الشرود والسرحان، وضعف التركيز، والإصابة بالرهاب أو الخوف الاجتماعي، وضعف البصر، وانعدام البصيرة، أو وزن الأمور بميزان العقل.
وفي الغالب لا تحدث ممارسة العادة إشباع رغبة الفتاة الجنسية إشباعا كاملا، مما يؤدي إلى حدوث احتقان دموي في منطقة الحوض، واضطرابات في الدورة الدموية، خاصة زيادة كمية دم الحيض، مع الإحساس بألم شديد يسبق نزول الدم، كما قد يتسبب احتقان الحوض في زيادة كمية الإفرازات المهبلية، وهذا هو سر الألم أسف البطن وآلام المهبل، وقد لا ينتج عن ذلك تمزق غشاء البكارة، ولكن يحدث تمزق للشخصية نفسها.
ومن طرق التخلص من العادة السرية:
- أولا: تنمية الوازع الديني، وعدم استصغار المعاصي.
- ثانيا: شغل أوقات الفراغ بأشياء مفيدة ومحببة.
- ثالثا: عدم الخلوة مع النفس لأوقات طويلة في مكان مغلق.
- رابعا: عدم الذهاب إلى النوم إلا عندما يكون قد غلبك النعاس فعلا.
- خامسا: البعد عن الحديث ومشاهدة ما يثير الغرائز.
- سادسا: البعد عن أصدقاء السوء، والتركيز في ترتيبات المرحلة المقبلة، وتوفير الجهد والصحة للمسؤوليات القادمة.
وفقك الله لما فيه الخير.