هل من الضروري النوم على الظهر فترة بعد الجماع؟ وكم المدة؟

1 811

السؤال

أود أن أعرف أيام التبويض لدي لكي يحدث حمل، وهل دورتي منتظمة أم ﻻ؟ علما أن آخر دورة كانت يوم 3 أبريل، والتي قبلها كانت يوم 9 مارس، والتي قبلها كانت يوم 12 فبراير، والتي قبلها كانت يوم 17 يناير.

استفسار آخر: هل من الضروري أن أنام على ظهري لفترة بعد الجماع؟ إن كان نعم، فكم هي المدة التي أظل فيها مستلقية؟ وهل يجب أن أضع مخدة تحتي أثناء الجماع؟ مع العلم أن زوجي يعاني من بطئ في الحركة بنسبة 45%، فهل هذا يعوق الحمل؟ وزوجي مسافر.

جزاكم الله كل خير.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مسلمة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, وبعد:

نعم - يا عزيزتي - الدورة الشهرية عندك تعتبر منتظمة، فمن خلال التواريخ التي أرسلتها لآخر 4 دورات شهرية يتبين أن طول الدورة عندك هو ما بين 25 إلى 26 يوما، وهذا طول يندرج ضمن المجال الطبيعي.

يوم التبويض المتوقع هو يوم 11 أو 12، أما أيام الإخصاب فهي ما بين يومي 8 و16 من كل دورة، وهي الأيام التي يجب التركيز عليها بحيث يحدث الجماع فيها بتواتر كل 36 إلى 48 ساعة، وذلك لإعطاء أكبر فرصة لحدوث الحمل - بإذن الله تعالى -.

وليس من الضروري البقاء في السرير بعد انتهاء الجماع، كما ليس من الضروري وضع وسادة تحت الإليتين، فهذه أشياء لا تزيد من نسبة حدوث الحمل، لكن - لكونها لا تضر - فلا بأس في اتباعها، فمثل هذه التعليمات تشعر السيدة بنوع من الراحة النفسية، وتشعرها بأنها قد فعلت شيئا ما للمساعدة على الحمل.

إن مدة سبعة أشهر هي مدة غير كافية للقول بتأخر الحمل، وللقول بوجود تأخر حقيقي في الحمل فيجب أن يكون الزوجان موجودين معا لمدة سنة كاملة، يتم خلالها إقامة علاقة زوجية منتظمة؛ فإن كنت راغبة بشدة في الحمل، فإن أول خطوة يجب أن تتم هي الوجود مع زوجك باستمرار، مع العمل على توقيت الجماع في فترة الإخصاب التي سبق أن ذكرتها لك.

نسأل الله العلي القدير أن يرزقك بما تقر به عينك عما قريب.

مواد ذات صلة

الاستشارات