السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عمري 53 سنة.

تحياتي لكم جميعا, وربنا يوفقكم لما يحبه ويرضاه, ويسدد خطاكم, ودمتم بخير.

سؤالي:
أعاني منذ أكثر من عشرين سنة من الحموضة, وقد أصبت بقرحة في الاثني عشر قبل ثلاثين سنة, وتعالجت منها في ذلك الوقت, بـ (التاقاميت).

المهم حاليا: ومنذ حوالي عشرين سنة استخدمت جميع أدوية مثبطات الحامض المعدي, من: (الراندتين) و(الأومبيرازول) و(البانتوبرازول) و(الرابيبرازول) وحاليا (النيكسيوم)، وحيث أني لا أستطيع أن أترك الدواء؛ لأن الارتجاع يسبب لي اختناقا, ولكن مع الدواء كل يوم حبه 20 ملجرام ـ ولله الحمد والمنة ـ لا أعاني من هذا الشيء.

السؤال:
ما هو الدواء الآمن من هذه الأدوية؟ أريد منكم أن تصفوا لي أفضل نوع من الأدوية للاستعمال الدائم, بحيث تكون آثاره الجانبية معدومة, أو قليلة, ويصلح للاستعمال الطويل, وماهي نصائحكم؟

ولكم جزيل الشكر والتقدير.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ سالم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

كما تعلم: فإن التوقف عن هذه الأدوية يسبب ما يسمى (بردة الفعل) أي: أن هناك زيادة في إفراز عصارة المعدة الحامضة بشكل أكبر من السابق بعد التوقف عن هذه الأدوية, ولذا كثير من المرضى يشعرون بعودة الأعراض, أو أحيانا تكون بشكل أكبر من السابق, وسببه هو: زيادة إفراز عصارة المعدة الحامضة بعد التوقف عن هذه الأدوية Rebound.

ولذا ينصح باستخدام الدواء لفترات طويلة, ويمكن أن يحاول المريض التوقف عنها لفترة قصيرة, وخلال هذه الفترة يتناول مرتين في اليوم من دواء Zantac، وبعد ذلك يعود إلى الأدوية الأخرى القوية التي ذكرتها.

وهذه الأدوية متشابهة من ناحية قوة أدائها, ولو أن فيها اختلافات بسيطة, إلا أنه ينصح المريض بالاستمرار على الأدوية التي يشعر بأنها تساعده أكثر في التخلص من الأعراض.

ولذا فإن كنت تتناول (النكسيوم) فيفضل الاستمرار عليه, والمتابعة مع الطبيب المعالج.

نرجو من الله لك الشفاء.