السؤال
السلام عليكم
أنا شاب أبلغ من العمر 17 سنة، عانيت وما زلت أعاني كثيرا من مشكلة التقطير بعد التبول منذ 3 سنوات تقريبا، فبعد كل عملية تبول يحدث التقطير لمدة أقصاها 30 دقيقة ( مع العلم وللأسف أنني أمارس العادة السرية )، ذهبت السنة الماضية إلى الطبيب، وأجريت بعض التحاليل -والحمد لله- كل شيء بخير، ولم يعطني الطبيب دواء، فما السبل والحلول لمعالجة وإنهاء هذا التقطير؟
شكرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أمين حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
عادة ما يكون تقطع البول عند الشباب بسبب احتقان البروستاتا الذي ينتج عن كثرة الاحتقان الجنسي، أو كثرة تأجيل التبول، أو التهاب البروستاتا، أو الإمساك المزمن، أو التعرض للبرد.
حيث إن احتقان البروستاتا يؤدي إلى حجز قطرات من البول في عنق المثانة، وبالتالي يكون هناك شعور بعدم الإفراغ الكامل، ويمكن أن تنزل هذه القطرات في أوقات غير مناسبة، أو تسبب الشعور بالرغبة المتكررة للتبول.
كما أن احتقان البروستاتا يؤدي إلى زيادة إفراز المذي والودي مما يؤدي إلى نزولهما في أي وقت كذلك يزيد الاحتقان من سرعة القذف.
فلا بد من الابتعاد عما يثير الغريزة، والمسارعة في تفريغ المثانة عند الحاجة لذلك، وتفادي التعرض للبرد الشديد.
ويمكن تناول علاج يزيل احتقان البروستاتا مثل: Peppon Capsule كبسولة كل ثمان ساعات, أو البورستانورم، أو ما يشبههما من العلاجات التي تحتوي على مواد تقلل من احتقان البروستاتا مثل الـ Saw Palmetto، والـPygeum Africanum والـ Pumpkin Seed فإن هذه المواد طبيعية، وتصنف ضمن المكملات الغذائية, وبالتالي لا يوجد ضرر من استعمالها لفترات طويلة (أي عدة أشهر) حتى يزول الاحتقان تماما.
وعليك بالابتعاد عن العادة السرية, فالعلاقة الزوجية تستمر عادة في حدود ربع ساعة إلى نصف ساعة، وما زاد على ذلك يعتبر غير طبيعي.
أما في العادة السرية فتستطيع الإطالة أو الإسراع بحسب رغبتك، وهذا يؤدي إلى ممارسات غير طبيعية مثل الإطالة لمدة ساعة أو أكثر مما يؤدي إلى الضرر، فهذا مخالف للوظيفة التي خلق الله لها الأعضاء التناسلية, مما يؤدي إلى احتقان البروستاتا وعنق المثانة والخصيتين.
والله الموفق.