حساسية دائمة في الأنف.. هل يمكن أن تتطور لحساسية في الصدر؟

0 327

السؤال

السلام عليكم

ابنتي عمرها 9 سنوات، عندها حساسية في الأنف، وجربت كل شيء لعلاجها، الدكتور كتب لها بخاخ رينو كورت لمدة شهرين استخدمتها تتحسن، ثم بعد شهرين ينسد أنفها ثانية، غيرت البخاخ (فلوكسونيز) لمدة أسبوعين، تتحسن ثم بعد أسبوعين ينسد أنفها ثانية.

الدكتور يقول: أبعديها عن التراب، لكن الجو كله تراب، أرجو النصيحة، فأنا خائفة أن تتحول حساسية الأنف إلى حساسية صدر.

وشكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ وفاء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

حساسية الأنف من الأمراض المزمنة مما يترتب عليها العطاس والرشح وانسداد الأنف، ولعلاج هذه الحساسية يجب البعد تماما عن مهيجات الحساسية، ومن أشهرها: (التراب والدخان والعطور والبخور، والمناديل المعطرة ومعطرات الجو والمنظفات الصناعية والمبيدات الحشرية، ووبر الصوف والغنم وزغب الطيور، ورائحة الطلاء والوقود، وبعض المأكولات مثل: البيض والسمك والموز والفراولة والمانجو والشيكولاتة والحليب)، وغيرها من المهيجات والتي تتفاوت من شخص لآخر، وكذلك بتناول مضادات الهيستامين مثل: كلارا، أو كلاريتين كل مساء، مع استخدام بخاخ فلوكسيناز مرة يوميا، أو رينوكورت، أو رينوكلينيل مرتين يوميا ليقلل من أعراض الحساسية، ولكنه لا يقضى عليها، أو ينهيها.

ولذا عند إيقاف العلاج تعود الأعراض مرة أخرى، ولذا يبقى البعد عن المهيجات هو حجر الزاوية في علاج الحساسية.

وحساسية الأنف وحساسية الصدر أبناء عموم، وقد يعاني المرء من أحداهما، أو كلاهما حسب ما يحبيه الله به، والأمر كذلك به عامل وراثي ينتقل من الأبوين إلى الأولاد.

وأخيرا ندعو الله عز وجل أن يمن على ابنتك بالشفاء العاجل، اللهم آمين.

مواد ذات صلة

الاستشارات