السؤال
كنت أعاني من ثقب في طبلتي الأذنين مع انحراف بسيط في الحاجز الأنفي الأيسر، وأجريت عملية ترقيع لطبلة الأذن اليمنى فقط، وما زالت طبلة الأذن اليسرى مثقوبة، ولكن ظهر معي طنين مستمر بالأذن اليمنى منذ خروجي من غرفة العمليات، ولم يزل كذلك، ويزداد ذلك في حالة العصبية الزائدة، علما بأن السمع ضعيف بصورة متوسطة في الأذن اليمنى بعد العملية، فما هو سبب ذلك الطنين وعلاجه إن أمكن؟ علما بأني لم أكن أعاني من الطنين قبل العملية.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ahmd حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
لم تذكر كم من الوقت مر بعد إجراء عملية الترقيع في أذنك اليمنى، فإذا كان وقتا قصيرا كأسبوعين؛ فلا تتعجل نتائج العملية، ولتصبر قليلا، أما إذا مر وقت طويل؛ فالطنين يعتبر أحد مضاعفات العملية بسبب استخدام البير أو الدريل أو المثقاب في تنظيف العظام المتسوسة التي تجاور الأذن.
ولعلاج هذا الطنين هناك طرق مختلفة قد تقلل من هذا الطنين منها:
1- استخدام حاجب سمعي، أو قناع (masker)، وهو أداة تشبه سماعة الأذن تولد أصواتا دون نغم، وتحجب الطنين.
2- يجد بعض الأشخاص في جهاز الراديو الموضوع تحت الوسادة وسيلة مفيدة لقضاء ليلة نوم هادئة.
3- المعالجة بالعقاقير، فأحيانا يمكن أن يسبب الطنين تشوشا وإزعاجا حادين، وفي هذه الحالة نصف بعض الأدوية المهدئة أو المضادة للاكتئاب مثل calmipam (promazipam .
4- استعمال سدادات الأذن.
5 - تجنب النيكوتين والكافيين.
6- تخفيض جرعة الأسبرين إن كانت هي السبب، أو استبداله بدواء آخر.
وأخيرا: ندعو الله أن يمن عليك بدوام الصحة والعافية..اللهم آمين.