السؤال
السلام عليكم
أنا متزوجة منذ 9 أشهر تأخر عندي الحمل، وبعد 6 أشهر حدث الحمل الأول، ولم أكن أعرف أني حامل، وحصل جماع بيني وبين زوجي، وبعد الانتهاء نزلت كتل دم، فعرفت أنه حمل، ولم أحتج لعملية تنظيف، وبعد شهرين حدث حمل آخر، وراجعت طبيبة نسائية، وقالت إنه حمل جيد، وعمره شهر وأسبوع، وأعطتني فوليك اسد، وفيتامينات عادية للحمل، وبعد أسبوع أجهضت، ولا أعرف ما هو السبب!؟ ما نصيحتكم لي؟ وماذا أفعل إذا حدث حمل جديد؟ هل يوجد تحاليل يجب القيام بها؟ أرجو الإفادة.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مريم حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
لكي تقولي إنك حامل يجب أن تتأخر الدورة الشهرية عن موعدها لعدة أيام، وتقومي بإجراء اختبار حمل سواء في البول أو الدم، وتكون النتيجة إيجابية، ولكن نزول كتل دم لا يعني أن هناك حملا، وكتل الدم تشير إلى اضطراب في الدورة، ونزيف أدى إلى تجلط الدم، ثم ينزل على هيئة كتل، أو قطع، وفي المرة الثانية قد يحدث إجهاض لعدة أسباب منها خلل في الكروموسومات، أو الجينات الوراثية مما يجعل فرصة الحياة للجنين قليلة، ويحدث الإجهاض.
ولذلك يجب أن تتوقفي عن محاولات الحمل في الشهور القادمة، وذلك باستخدام حبوب منع الحمل لكي تعطي فرصة لبطانة الرحم في البناء الجيد، وتنظيف الرحم، وفي أثناء هذه الفترة يجب عمل تحاليل هرمونات للغدة النخامية، والغدة الدرقية، وهرمونات المبايض مع عمل سونار على الرحم، والمبايض، وعرض هذه النتائج على طبيبة متخصصة في علاج تأخر الحمل حتى يمكن معرفة السبب وعلاجه، وأخذ أقراص فولك أسيد 5 ميكروجرام، وفيتامين (د) وحديد، والتغذية الجيدة، وهذه التحاليل هي:
FSH LH ESTROGEN PROLACTIN TSH FREE T4 TESTOSTERONE وذلك في اليوم الثاني من بداية الدورة، وتحليل PROGESTERONE في اليوم الـ21 من بداية الدورة، وبعد إجراء التحاليل، ومعرفة التاريخ الطبي للدورة الشهرية تستطيع الطبيبة المعالجة تشخيص الحالة، وعمل برنامج علاجي بناء على النتائج.
وفقكم الله لما فيه الخير.