السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا سيدة متزوجة منذ 6 أشهر، أبلغ من العمر 26 عاما، عانيت قبل الزواج منذ عامين من حصوة في الكلية اليسرى، ومع العلاج -الحمد لله- نزلت وتبقى رمل بسيط اكتشفه الدكتور أثناء الكشف، ونصحني بشرب الماء، وصرف لي علاجا، ونظرا لإهمالي لم أكمل العلاج كله وتركته.

ومنذ شهر شعرت بحرقان شديد بالبول، ورغبة كثيرة في التبول، ولم أنتبه لذلك، وبعد أسبوع بدأ يتغير لون البول إلى أن أصبح غامقا وله رائحة نفاذة كريهة، وبعد هذا بدأت أشعر بألم في جنبي الأيسر، مثل ألم المغص الكلوي، ولكنه مستمر، مع ارتفاع درجة حرارتي وقشعريرة.

ذهبت إلى المستشفى وطلب مني الدكتور أن أعمل أشعة مقطعية على منطقة الكلى والحوض، وتحليل وظائف الكلى، وتحليل دم، وتبين أن لدي التهابا -أعتقد أنه بكتيري- وتحليل وظائف الكلى كان جيدا -الحمد لله-.

حجزني الدكتور بالمستشفى لمدة 48 ساعة، لإعطائي مضادات حيوية بالدم، وبعد ذلك أعطاني مضادا حيويا بالمنزل لمدة 10 أيام، اسمه ترافيد 200، أخذته -والحمد لله- أصبحت حالتي جيدة، ولكن بعد توقف المضاد بدأت أشعر بألم بسيط جدا عند لف ظهري جهة اليسار أو الضغط على كليتي، وغير ذلك لا يوجد ألم، شعرت بالخوف، واهتممت بشرب السوائل، ولكن أشعر بالخوف أن يتضاعف مرضي ليصبح فشلا كلويا -أعوذ بالله-.

أرجو إفادتي، واعذروني على الإطالة، جزاكم الله خيرا.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

الذي أصابك هو التهاب في الكلية، والعلاج الذي تناولته ممتاز، وعادة لا يسبب التهاب الكلى فشلا كلويا.

وهذا الالتهاب عند السيدات عادة ما يكون عدوى من مجرى البول عن طريق استخدام المراحيض العامة، وبالتالي يجب الحذر من هذه المراحيض، والحرص على نظافتها قبل الجلوس عليها، ويجب عمل تحليل ومزرعة للبول، وموجات صوتية على البطن والحوض، للتأكد من زوال الالتهاب تماما، أو تناول العلاج طبقا للمزرعة إذا تبين وجود صديد.

والله الموفق.