السلام عليكم

أنا فتاة عمري 19 سنة، متزوجة منذ 8 أشهر، زوجي عمره 28 سنة، لدينا رغبة مشتركة في الحمل، ولكنه لم يحدث إلى الآن.

قبل 3 شهور راجعت دكتورتي، ولا توجد عندي مشاكل في المبايض -والحمد لله- وأيضا لا يوجد عندي ارتفاع هرمون الحليب، وزوجي أيضا تحاليله سليمة.

وصفت لي الدكتورة حبوب حمض الفوليك والكلوميد من ثاني يوم دورة لمدة خمسة أيام حبة في اليوم، هذا الشهر الثاني منذ تناولي للكلوميد، دورتي منتظمة، بحيث إنها أتتني 13-4 وستأتي 14- أو 12 من شهر 5.

شعرت بألم في المبايض فترة التبويض، وقبل أسبوعين تقريبا أي بعد أيام التبويض شاهدت إفرازات شفافة مخلوطة باللون البني مرتين واختفت بعدها.

والآن متبقي على دورتي 5 أيام، ومنذ أسبوع تقريبا شعرت بحرارة مرتفعة، ونوم شديد يصل لـ 13 ساعة متواصلة، وأيضا لأول مرة ألم شديد في حلمات الصدر، رغم أنه لا يؤلمني أبدا حتى في الدورة، وأيضا ليونة الصدر وحرارته، كثرة التردد إلى الحمام (أكرمكم الله) دوخة في كل حين، غثيان بعد الأكل، وأشعر بالقيء أحيانا، ولكن لم يحدث، الجوع وكثرة الأكل مع أني أعاني من النحافة وسد الشهية، ألاحظ كثرة الشعر في منطقة الصدر والبطن، ونغزات متقطعة في أسفل البطن وجوانب الظهر.

ومنذ يومين شعرت بمغص الدورة، ولكنه سرعان ما يختفي، لا أعاني من أي مشاكل أو التهابات مهبلية.

أتمنى منكم إجابتي على حيرتي .. في أقرب وقت، ولكم مني خالص الشكر والتحية.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سكينه حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

أعراض كثيرة ذكرتيها تنطبق على أعراض الحمل، خصوصا أن تحاليلك وتحاليل زوجك سليمة، وقد أخذت منشطات للتبويض، وتناولت أقراص فولك أسيد، وقد مرت فترة على الرسالة، ويمكن لك الآن معرفة هل هناك حمل من خلال عمل اختبار حمل سريع في بول الصباح، ويؤكد ذلك اختبار الحمل في الدم.

عسى الله أن ييسر الأمر من عنده ويرزقك وزوجك بالذرية الصالحة إنه ولى ذلك والقادر عليه، والعبارة التي ذكرت في آخر الرسالة، فيما يتعلق بالشعر في الصدر والبطن، فإنها مرتبطة بارتفاع هرمون الذكورة في الدم، عن القيمة المسموحة، ويحدث ذلك في حالات التكيس، وفي حالات الوزن الزائد، - الوزن المذكور في الرسالة طبيعي، ولكن لا يمنع حدوث ذلك- وارتفاع هرمون الأنسولين في الدم.

نتيجة عدم مقدرة الأنسولين على العمل الجيد، فترتفع كميته لعل الكمية الزائدة تقوم بعمل الكمية القليلة، فيرتفع تبعا لذلك هرمون الذكورة، ويؤدي إلى حب الشباب، وظهور الشعر في الذقن والصدر والبطن.

لذلك إذا حدث حمل -إن شاء الله- فهذا شيء طيب، وقد تحقق المراد، وإذا كانت الثانية فيجب إعادة تحاليل هرمونات الغدة النخامية، وهرمون الحليب، ووظائف الغدة الدرقية، وهرمونات المبايض وهرمون الذكورة، وصورة دم، وعمل سونار على المبايض والرحم لمتابعة الحالة.

وفقك الله لما فيه الخير.