لدي سرعة قذف وأصبت بورم حميد في الغدة النخامية، ما علاج ذلك؟

0 462

السؤال

السلام عليكم

أنا رجل ومتزوج، ومنذ سنتين أصبت بورم حميد في الغدة النخامية، مما أدى لزيادة هرمون الحليب لمستوى عال جدا، مما أدى إلى ضعف في الرغبة الجنسية وضعف أو انعدام الانتصاب، بعد الأشعة المغناطيسية اتضح الورم ووصف لي الطبيب علاج dostinex حبة كل أسبوع، ولله الحمد والمنة، وبعد قرابة السنة من العلاج انخفض الهرمون وتقلص الورم، ولا زلت حتى الآن مستمرا على العلاج نفسه، ولا أواجه أي مشكلة في الرغبة الجنسية أو الانتصاب.

لكن لا تزال عندي مشكلة سرعة القذف، والتي لا يستمر فيها الجماع إلا لثوان معدودة، علما بأن هذه المشكلة كانت منذ صغري، أي حتي قبل أن أصاب بالورم.

هل أستطيع أن أستخدم علاج cipralex لتأخير القذف؟ وهل يتعارض مع dostinex؟ وإذا كان لا يتعارض، كم المدة اللازمة لاستخدامه؟ وهل عند تركه تعود المشكلة أم تنصحوني بعلاج آخر؟

لكم جزيل الشكر لما تبذلونه من جهد ووقت.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/مهند حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

في البداية لا تعارض بين تناول دواء مثل السيبرالكس والدوستنكس .

أما فيما يتعلق بسرعة القذف فهناك نوعان من سرعة القذف وهما سرعة القذف الأولية أي التي تحدث منذ بداية الزواج، وتستمر في معظم فترات الجماع، وهذا كما في حالتك وهذا يحتاج لعلاج فترات مطولة في البداية، وقد تحتاجه بشكل مستمر في حال عودة الأعراض مرة أخرى بعد التوقف عن الدواء.

النوع الثاني هو الثانوي، وهو يحدث في فترة محددة من فترات الزواج بعد أن كان الشخص طبيعيا تماما، وهو نوع يحتاج لعلاج بسيط ولفترة قصيرة.

دواء السيبرالكس من الأدوية الجيدة، ويمكن البدء به بتناول نصف قرص يوميا بعد الغذاء، ويوم الجماع يتم تناول قرص كامل لمدة شهر، مع ضرورة الاهتمام بفترة المقدمات مع محاولة تقريب فترات الجماع.

والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات