السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
عندما كنت صغيرة، لم أكن أحافظ على تنظيف أسناني جيدا، ولكن بعدما كبرت، عرفت نتيجة تصرفي الخاطئ، فلقد أصبحت أسناني صفراء، كما وأن اثنين من أسناني التي في الأعلى خفيفة من الأسفل، ولقد لاحظت خطا رماديا على أحد أسناني، كما أن هناك خطوطا بيضاء عليها.
أرجوكم أن تساعدوني، فأسناني تسبب لي الإحراج، صحيح أنها ليست شديدة الاصفرار، ولكني متضايقة منها، فبعد أن لاحظت اصفرارها، أصبحت أهتم بها، وأقوم بتفريشها يوميا ثلاث مرات.
المشكلة الأخرى: أن عندي مناسبة قريبة، وأريد أن أخفف من اصفرارها، وقرأت عن خلطة العسل مع المعجون، وكيف أنها مفيدة جدا لبياض الأسنان، استعملتها لمدة أسبوعين، ولم أجد أي تحسن، وبعدها قررت خلط العسل مع المعجون مع خبز محروق، وطلبت من والدتي أنا أعمل تنظيفا لأسناني، فقالت لي: بأن هذا التنظيف يزيل لمعة الأسنان الطبيعية، فهل هذا صحيح؟
كما أريد أن تصفوا لي معجون أسنان يبيضها، فقد استعملت المسواك، ولكنه كان قاسيا جدا، وأخاف أن يضر أسناني.
ملاحظة: أنا لست مدخنة، ولا من عشاق الشاي والقهوة.
وشكرا لكم.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ زينب حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
أنصحك بالمثابرة على تفريش أسنانك يوميا، والاستمرار بالعناية الفموية الجيدة لأسنانك، فهي كفيلة بأن تعيد إلى أسنانك لونها الطبيعي، وعليك عمل عناية فموية جيدة، وتفريش اللثة والأسنان معا، لأن تفريش اللثة مع الأسنان يساعد على تنشيط الدورة الدموية في اللثة، ويساعد على طرح الدم الفاسد أو الدم الراكد من اللثة، وبالتالي جلب الدم المؤكسج (الدم الذي فيه الأوكسجين) إليها، فهو الذي يغذي اللثة، مما يتسبب في تنشيط اللثة، وفي تغيير لونها إلى اللون الوردي الطبيعي للثة السليمة، وتنظيف الأسنان المستمر، وتفريشها، يساعد على أن يصبح لونها أكثر بياضا وجمالا.
والعناية الفموية الجيدة للفم والأسنان تكون كالتالي:
أولا: تفريش وتنظيف الأسنان ثلاث مرات في اليوم، وبعد كل وجبة، وبالشكل التالي:
- تفريش الأسنان من الأعلى إلى الأسفل بالنسبة للفك العلوي، إبتداء من اللثة باتجاه الأسنان، وبشكل نصف دائري، ولمدة دقيقة.
- بعد ذلك تفريش الأسنان من الأسفل إلى الأعلى بالنسبة للفك السفلي، إبتداء من اللثة باتجاه الأسنان، وبشكل نصف دائري، ولمدة دقيقة، وذلك باستخدام فرشاة ذات أشعار متوسطة الخشونة (وسط Medium).
- كما يجب الانتباه إلى أن التفريش يشمل كافة سطوح الأسنان من الداخل ومن الخارج.
ثانيا: - استخدام الغسول الفموية المطهرة والمنشطة للفم واللثة معا.
ثالثا: - أيضا أنصحك أن تقومي بزيارة لعيادة الأسنان، لمعالجة بعض الأسنان التي بها تسوس - إن كان لديك تسوس بها -، وعمل تنظيف للأسنان وللثة من الجير – إن كان لديك جير تحت اللثة وبين أسنانك - بجهاز التنظيف، مع عمل تبييض وتلميع للأسنان بالعيادة.
أما بالنسبة لسؤالك عن اسم المعجون: فالمعاجين متشابهة فيما بينها، وتستطيعين استعمال أي معجون ترغبين به.
أما سؤالك عن المسواك: فالمسواك ممتاز وصحي جدا، وخصوصا إذا كان من النوع الجيد، وتعرفين استعماله بالشكل الصحيح.
أرجوا لك التوفيق والسداد، مع تمنياتي الطيبة لك.