السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
من صغري وأنا أخاف جدا من أي شيء، من الظلام والصوت العالي والامتحانات والموت وأشياء مثل ذلك، ودايما أشتكي من وجع في بطني، وأكشف ويكون بسبب القولون العصبي وآخذ علاجا، ومن حوالي 4 سنين ظهرت جرثومة المعدة بالتحاليل، وأخذت علاجها، أنا إنسانه حساسة جدا من أقل شيء وجبانة، ويوم قامت الثورة في مصر أصبت برهبة وخوف شديد أثرا على معدتي وقولوني، وزاد الارتجاع عندي والجرثومة.
أجرى لي الدكتور منظارا للمعدة لعدم راحتي، وأنا أخاف جدا من المنظار، والنتيجة أن لدي جرثومة المعدة والتهابات سطحية وفتق بسيط جدا لا يذكر، كنت خائفة جدا من المنظار كأني في عملية قلب مفتوح، من حينها وأنا مركزة مع قولوني ومعدتي، وآخذ نيكسيام منذ سنتين إلى الآن، وأخذت كلاسيد ونيكسيام واموكسيل للجرثومة، وأخذت بيبتك كير أكثر من مرة، وكلما أخذت دواء للجرثومة تعود مرة أخرى لكن تكون ضعيفة، ذهبت لكبار الدكاترة وأجمعوا على أني حساسة جدا لحمض المعدة حتي لو كان طبيعيا، لهذا أحس بلسعة أو جرح في معدتي، وقولوني ومعدتي حساسان جدا، وقمت بعمل أشعة كثيرة جدا وتحاليل، وكلها -والحمد لله- سليمة.
مشكلتي أن صرت أخاف من الأكل والشرب والدواء، لأن الدكتور كتب لي امبيريد واضطرب هرمون الحليب عندي، فاضطربت الدورة وانقطعت لفترة، وأنا مخطوبة، وذهبت لدكتور نساء وطلب مني إيقاف الامبيريد، وكتب لي دوستنكس،- والحمد لله- انتظمت الدورة مرة أخرى. أصبح عندي انعدام ثقه في الدكاترة وفي الدواء، لكن الدكتور قال: أنت حساسة جدا، وتتأثرين من كل شيء، ويجب أن تأخذي دواء مثل الامبيريد أو نوديبرين. على الرغم من أني أخذت النوديبرين من قبل، وأخذت أدوية كثيرة جدا للمعدة والقولون، وأصبحت أحس بهما وبحركتهما، ودائما أعاني من انتفاخ وأوجاع وغثيان، وحالة نفسية سيئة وخوف شديد، فطلب مني الدكتور منظارا آخر، ولا أعرف هل أجريه أم لا، الدكتور يطمئنني أن حالتي بسيطة وأهون من ناس كثر لكني حساسة ومركزة على مشكلتي، ماذا أفعل؟
إحساسي بالخوف عالي لأني منذ سنتين أو أكثر آخذ علاجا للقولون والمعدة، ولا أشعر بتحسن أبدا، أغلب الوقت أحس بتعب وأرتاح قليلا عندما آخذ النوديبرين، ماهي مشكلتي الأساسية؟ الدكتور يقول: أنت عندك فراغ، وإذا تزوجت ستصبحين أفضل، وستنسين كل هذا. أخاف أن أتعود على الأدوية، ودخلت في حالة الشعور التعب في أي مكان في جمسي والتركيز معه، سامحوني للإطالة.
وشكرا.