السؤال
السلام عليكم.
منذ حوالي ستة أشهر وبعد الحج مباشرة، أصابني ألم خفيف في يسار الحلق، كنت أحس بألم عند العطاس أو التثاؤب، ذهبت للدكتور وأعطاني مضادا حيويا ودواء للالتهاب، نظرا لوجود التهاب بلون أحمر تحت اللسان، وبعد فترة خف الألم، ولكن كان يأتيني من حين لآخر، وليس متواصلا، ومنذ شهرين تقريبا أحس بألم ملازم لي يسار الحلق، مع تنميل أحيانا في الصدغ عند مفصل الفك الأيسر وفوق الشفة، ذهبت للطبيب وأعطاني مضادا حيويا ومزيلا للبلغم، وعمل لي أشعة ألترا ساوند، وقال: لا يوجد شيء بالحلق، ولكن لم يحدث تحسن، وذهبت لطبيب آخر، وقال لي: إنه لا يوجد شيء بالحلق، وأعطاني مضاد حساسية بخاخ وحبوب، وأزوماكس وفيفادول، وأحسست بتحسن خفيف، ولكن عاد الوضع كما هو.
بعد فترة ذهبت لدكتور آخر وقال لي: إنه لا يوجد شيء في الحلق، ولكنه التهاب كيميائي تقريبا؛ لأنني قلت له إنه حدث لي رجوع ماء حمضي وأنا نائم مرة واحدة منذ شهر، وقمت وأنا أسعل وأكح، ولكنها كانت تأتيني قبل ذلك منذ فترة طويلة، فقال لي: إنه ارتجاع كيميائي، وأعطاني بنتازول 40جم، وبخاخا ملحيا للأنف لإذابة البلغم الأبيض في يسار الحلق، وطاردا للبلغم ميوسينكس، وتحسنت تحسنا طفيفا، وفي الإعادة بعد حوالي 6 أيام قال لي: تستعمل الدواء لمدة شهر، ولكني أحس بعدم التحسن، وزاد عليه الآن، أحس من حين لآخر أن شيئا عالقا بحلقي، وبألم بالأسنان، وتنميل بالصدغ عند مفصل الفك وأسفل الذقن من اليسار، وتنميل بالشفتين.
أحيانا أحس بألم خفيف عند ارتقاع صوتي، وذلك من يسار اللسان، وحبوب صغيرة على الشفة العليا الأكثر تنميلا، وكأنها جزء من الشفة, ولكن لا يوجد ألم عند البلع، وقد قمت بعلاج ضرس مكسور منذ 4 أيام، حيث كان على هذه الحالة لمدة سنتين تقريبا, وقال لي: بالنسبة للتنميل وحبوب الشفاه اذهب لدكتور جلدية، وأيضا انخفض وزني حوالي 4 ك، وذلك منذ ستة أشهر، علما بأنه كان 84 كجم، ولم يزد حتى الآن، مع أن قابلية الطعام عندي جيدة.
أرجو الإفادة، وجزاكم الله خيرا.