دخول الحمل عشرة أيام بعد الشهر التاسع... هل في ذلك خطورة؟

0 698

السؤال

السلام عليكم

أسأل الله أن يبارك جهودكم ويجزيكم خيرا.

سؤالي: دخلت في عشرة أيام بعد التسعة الأشهر وإلى الآن لم ألد، وعندي قلق تجاه ما إذا كان هذا قد يسبب ضررا لي أو للجنين، مع العلم أن أول يوم من آخر دورة كان بتاريخ 5 رمضان 1433 أي 23/7/2012 ولم يحصل الاتصال مع زوجي بعد الدورة مباشرة؛ إذ لم يحصل إلا بتاريخ 17 رمضان 1433 أي تاريخ 4/8/2012.

أفيدوني جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم ملاك حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فإن كان الحساب لموعد الولادة عندك مؤكدا عن طريق الدورة, وعن طريق التصوير التلفزيوني أيضا, وكانت كل الموجودات بالتصوير التلفزيوني طبيعية, ولم يكن هنالك أية مشكلة صحية عندك, كالضغط والسكر, فهنا لا بأس من الانتظار, ولن يحدث ضرر -بإذن الله تعالى- ولكن يجب عدم الانتظار لأكثر من 14 يوما على الموعد المحدد للولادة, أي لا يجوز بأي حال من الأحوال الانتظار إلى ما بعد تاريخ 14-5-2013 .

بالطبع خلال فترة الانتظار هذه يجب الحرص على مراقبة الجنين جيدا, وذلك عن طريق عمل تخطيط لقلبه يسمى تخطيط -CTG- مرتين أسبوعيا في المستشفى, كما يجب عد حركة الجنين يوميا من قبلك (يجب ألا تقل عن 10 حركات في اليوم الواحد).

إن الهدف من هذا الانتظار هو إعطاء أكبر فرصة لبدء المخاض بشكل عفوي, وبدون تحريض صناعي, فمن المعروف بأن المخاض العفوي أسلم بكثير للأم وللجنين من المخاض الصناعي.

فإن لم يبدأ عندك المخاض بشكل عفوي بعد مرور 14 يوما (كحد أقصى) على موعد الولادة المتوقع, فيجب أن يتم إدخالك المستشفى، وعمل تحريض صناعي للمخاض, حسب حالة عنق الرحم, أما عن طريق التحاميل المهبلية أو عن طريق محلول وريدي, مع مراقبة مستمرة للجنين بالتخطيط خلال الولادة.

نسأل الله العلي القدير أن يتم حملك على خير.

مواد ذات صلة

الاستشارات