السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في البداية أود أن أشكر جميع القائمين على هذا الموقع الرائع، جزيتم خيرا جميعا.
عانيت من حب الشباب منذ أن كان عمري 12 سنة، وها أنا الآن في الرابعة عشرة، -والحمد لله- اختفت جميع تلك الندبات دون أن أحتاج لمراجعه الطبيب، استخدمت صابونة (أكني ايد) واستمريت عليها، لكني الآن أعاني من آثار حب الشباب، متركزة على منطقة الخدود والجبهة والذقن، استخدمت جل (كونتر اكتيو بكس) واستمريت عليه لفترة دون فائدة، بالرغم من أني كنت أضعه عدة مرات في اليوم، كان يكون طبقة على بشرتي تخفف من رؤية تلك الآثار، ولكن عندما أغسل وجهي تعود!
حاليا لا أستخدم أي كريم، سمعت عن قناع الزبادي مع الخميرة (3 ملاعق زبادي تخلط مع ملعقة خميرة فورية)، استخدمته لمرتين، الآن لا أعلم ماذا أفعل، الآثار تزعجني جدا فهي واضحه جدا على بشرتي، أأستمر على الجل أم على القناع؟ أو أستخدم علاج (تريتينوين) الذي سمعت عنه من موقعكم؟ وإذا استخدمت (تريتينوين)، كم مرة في اليوم أستخدمه؟ وكيف أضعه؟
استفسار آخر: أعاني أيضا من اتساع المسام في منطقة الأنف وحوله إلى نصف خدي، هل أستخدم لها أيضا (تريتينوين)؟
وجزيتم خيرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ريم حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
أتصور أن استخدام كريم التريتينوين سيكون مفيدا جدا بالنسبة لك؛ بالأخص لأنك ما زلت في سن صغيرة وربما تعاود حبوب الشباب الظهور مرة أخرى، وفي هذه الحالة سيكون لكريم التريتينوين وظيفة علاجية لتنظيم تقرن الجلد، وتقليل سمك طبقة الجلد السطحية والدهون، واتساع المسام، وعلاج الآثار السطحية، بالإضافة إلى الوقاية من ظهور الحبوب مرة أخرى، ويجب استخدامه مرة واحدة مساء يوميا لعدة شهور بكمية بسيطة وبحذر في البداية، ثم تزداد الكمية تدريجيا لحين حدوث تقشير خفيف غير مزعج في صباح اليوم التالي من الاستخدام، وفي هذه الحالة تكونين وصلت للجرعة المثالية.
ويراعى استخدام كريم واق من الشمس صباحا يوميا للتقليل من الآثار الجانبية لكريم التريتينوين، ولترطيب الوجه وحمايته من أشعة الشمس، ويراعى أيضا استخدام غسول مناسب لبشرتك مثل Keracnyl or Clenance، لمرتين يوميا صباحا ومساء قبل استخدام واقي الشمس والكريم المقشر (الترتينوين).
توجد أنواع متعددة من آثار حب الشباب، منها السطحي والذي من الممكن أن يتحسن مع العلاجات الموضعية، وأنواع أخرى قد تحتاج لتدخل جراحي أو علاج بالليزر، أو صنفرة الجلد، أو التقشير الكيميائي.
من الأفضل -أختنا الكريمة- أن تقومي بزيارة طبيب أمراض جلدية لمتابعة حالتك، ودرجة استجابتك للعلاج، ومناقشة النتائج المرجوة جراء استخدام أي علاج، والمحاذير والآثار الجانبية المتعلقة باستخدامه بما في ذلك كريم التريتينوين.
وفقكم الله وحفظكم من كل سوء.