السلام عليكم.

ابنتي يبلغ عمرها 8 سنوات، وتعاني منذ الصغر من الأكزيما، والمشكلة الآن أنها منذ أشهر وهي تعاني من القشرة المزمنة في مناطق مختلفة من شعرها، والتي في بعض الأحيان تكون حمراء اللون.

ولقد اكتشفت اليوم بأن هناك بقعة صغيرة ملساء بدون شعر في وسط رأسها، علما بأن ابنتي أيضا تعاني من إفرازات نسائية متقطعة بالرغم من صغر سنها.

وفي الحقيقة أنا أشعر بالذنب؛ لأن علاج القشرة استخدمته لمدة أسبوعين فقط، وهو عبارة عن شامبو محلول فيه نسبة من الكرتيزون.

والملاحظ على ابنتي أنها من النوع الكسول والخامل، كما أن لديها زيادة في الوزن أيضا، بالإضافة إلى جفاف في كامل جسدها.

الرجاء إفادتي في أسرع وقت.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم ريان حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فمشكلة الأكزيما المزمنة والتي تعاني منها ابنتكم - حفظها الله - عادة ما تكون مرتبطة بظهور قشور بفروة الرأس وجفاف بالجلد، ومن المهم ترطيب الجلد باستمرار وبصفة يومية، وبالأخص والجلد رطب بعد الاستحمام مباشرة، ويمكنك استخدام أنواع متعددة من المرطبات، مثل: Atoderm, ictyane, trixera, etc..

وبالنسبة لقشور فروة الرأس: فيمكنك علاجها بشكل فعال باستعمال محلول فروة الرأس Mometasone furoate مرة واحدة يوميا، لمدة لا تتجاوز الأسبوعين، حتى يتم السيطرة على المشكلة، ويمكن استخدامه بعد ذلك، ولكن بصورة متقطعة؛ لأن هذه الأنواع من المستحضرات التي تحتوي على الكورتيزون الموضعي؛ ولذلك يجب استخدامها بحرص حتى نحصل على النتيجة المرغوبة، وبدون آثار جانبية، ويمكنك استخدام أيا من الشامبوهات التالي ذكرها: Selenium sulphite, ketoconazole or Ciclopirox للحفاظ على النتيجة، والمحافظة على فروة الرأس صحية ونظيفة، وذلك بمعدل مرة إلى مرتين أسبوعيا باستمرار، وبالتبادل، وإذا عاودت القشرة في الظهور مرة أخرى، فيمكنك تكرار المحلول الموضعي، مع مراعاة التعليمات والنصائح المذكورة سابقا.

أما بالنسبة للمكان المحدد الذي لا يوجد بة شعر بفروة الرأس، فربما يكون نوعا من أنواع الثعلبة المحددة، ويجب التأكد من التشخيص بواسطة طبيب أمراض جلدية بعد أخذ التاريخ المرضي للمشكلة، وفحص الجلد إكلينيكيا، وبعد التأكد من التشخيص يقوم الطبيب بوصف العلاج المناسب.

________________________________________________________________

انتهت إجابة الدكتور محمد علام: أخصائي الجلدية/ تليها إجابة الدكتورة منصورة فواز سالم: أخصائية النساء والتوليد:

فيما يخص الإفرازات: فإن نزول الأطفال إلى برك السباحة، والاستحمام في رغاوي الصابون، ورغاوي الشامبوهات، يؤدي مع مرور الوقت إلى قتل البكتيريا النافعة التي تساعد على نظافة الفرج، وبالتالي تنشط البكتيريا الضارة، وتؤدي إلى حدوث التهابات في الفرج، وتعالج هذه الالتهابات بشراب فلاجيل 7 سم ثلاث مرات يوميا، لمدة أسبوع، مع تجنب ما ذكرناه سابقا.

الكسل وزيادة الوزن يخرجان من مشكاة واحدة، بمعني تعود الطفل على الجلوس، وقضاء وقت أطول أمام الشاشات، يجعله يأكل بدون حساب، ولذلك يجب تحديد المدة أمام التليفزيون، أو الكمبيوتر، والباقي للحركة والرياضة، وبذلك نقلل فترات الفراغ، والوجبات الزائدة، مع التركيز على الفواكه والخضروات والسلطات، وترك البطاطا والوجبات الجاهزة، والحلويات، والشيكولاتة، والسكر، والعصائر الكثيرة، والتركيز على اللبن والحليب، وإعطاؤها 5 نقط من فيتامين D3 يوميا.

وفقكم الله لما فيه الخير.