السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزيتم خيرا على هذا الموقع الرائع والجميل، أنا محب وزائر لموقعكم باستمرار.
لدي عدة أسئلة أريد لها جوابا لكن لن يكفي الوقت.
سؤالي الأول:
منذ ولادتي وأنا أعاني من مشاكل في السمع، فحين كنت صغيرا كان لدي ثقب في طبلة الأذن اليمنى، فذهبت إلى مصر وأجريت عملية ترقيع للطبلة، وكانت عن طريق فتح الجلد خلف الأذن، وبعدما أجريت العملية وأنا لا أسمع بأذني اليمنى بشكل واضح.
قبل شهرين ذهبت إلى طبيب الأذن وقال لي: إن الرقعة سميكة قليلا، وأن الصوت لا يصل إلى الأذن بشكل واضح، وأنا أوافقه على ذلك؛ لأني قبل سنتين أصبت بالدوار وسقطت على الأرض بقوة، وبعد هذه الحادثة ذهبت إلى الطبيب لكي يفحص سمعي وتفاجأت أن الطبيب يقول: إن لدي ثقبا في طبلة الأذن اليسرى ولكنه صغير، ولا أعلم إن كان الثقب قد التأم من تلقاء نفسه أم لم يلتئم.
علما بأني بعد الحادثة لم يخرج من أذني أي شيء، ولم أشعر بالألم في أذني، فكما قلت لكم: إني عندما ذهبت إلى الطبيب قبل شهرين قال لي: إن لدي ثقبا في طبلة الأذن اليسرى، وأنا في تلك اللحظة تفاجأت؛ لأن الثقب لم يلتئم، ولكني ما زلت أشك أن الثقب قد التأم، ولكنه ثقب مرة أخرى، فأنا خلال السنتين سقطت على الأرض من مكان ليس مرتفع كثيرا، ولكنه لم يخرج أي شيء من أذني.
قبل 3 أشهر مارست العادة السيئة الحقيرة (السرية) وبعد القذف شعرت بالضغط على أذني اليسرى، ليس شديدا إلى درجة كبيرة، ولم أعد أرى أي شيء لمدة 10 ثواني -على ما أظن- وشعرت بالدوخة، فهل يمكن أن تنثقب الطبلة بسبب ما حدث لي عند ممارسة العادة السرية؟ فأنا الآن أسمع بأذني اليسرى التي بها ثقب أوضح وأفضل من الأذن اليمنى التي أجريت بها عملية الترقيع.
ما هو الحل لأذني اليمنى؟ وهل أجري عملية ترقيع الطبلة لأذني اليسرى؟ أنا لا أريد إجراء العملية ولا أعلم كم هو حجم الثقب؛ لأني أخاف، لكني أحب السباحة لدرجة كبيرة جدا، وأريد لسمعي أن يتحسن.
قرأت في موقعكم أن عملية ترقيع الطبلة تجري بطريقتين:
1.عن طريق المنظار.
2.عن طريق فتح الجلد خلف الأذن.
متى يجري الطبيب عملية الترقيع بالمنظار؟ ومتى يجريها بفتح الجلد خلف الأذن؟ أنا أريد أن أجريها بالمنظار، وهل الترقيع بالمنظار يعطي نتائج ممتازة -بإذن الله-؟ وهل تكون بالتخدير الموضعي أو الكلي؟ وما هي طرق التخدير الموضعي في هذه العملية؟ وهل يكون بتنفس المادة المخدرة أو عن طريق الحقن؟ وهل إذا أجريت العملية يمكنني السباحة بحرية وبدون سدادات الأذن؟ وهل سيتحسن سمعي؟ وكم من المدة تستغرق عملية الترقيع بالمنظار أو بفتح الجلد؟
سؤالي الثاني:
أنا لدي لحمية في الأنف، ولكن ليست كبيرة، والدليل أني أستطيع التنفس من أنفي ولكن ليس بطريقة طبيعية، فأنا أغلق الفتحة؛ فيخرج الهواء من فتحة بطريقة طبيعية، والفتحة الأخرى أشعر أن شيئا يمنع خروج الهواء بالكامل.
قد أخبرني الطبيب بأن لدي لحمية في الأنف، وأن لدي انحرافا في الحاجز الأنفي، فهل يمكن أن تجرى عملية إزالة اللحمية وتعديل الحاجز الأنفي في عملية واحدة؟ وإن كان يمكن أن تجرى عملية إزالة اللحمية وتعديل الحاجز في عملية واحدة، فكم من المدة تستغرق العملية؟ وهل تجرى بالتخدير الموضعي أو الكلي؟
كما قلت لكم: ما هي طرق التخدير الموضعي في هذه العملية؟ إذا قررت أن أجري عملية الترقيع وإزالة اللحمية، وتعديل الحاجز سوف أجريها في الأردن -إن شاء الله-.
أرجو الرد على الاستشارة بأسرع وقت إذا سمحتم لأني خائف.
لدي سؤال أخير وقصير:
أنا أخاف من الحقن ليس إلى درجة كبيرة، لكن أخاف منها، فكيف أتخلص من الخوف؟
المعذرة على كثرة الأسئلة، والله إنكم تستحقون جزيل الشكر والأجر من الله على هذا الموقع الجميل والمفيد، فأنا من محبي موقعكم الرائع.