السلام عليكم

أنا آنسة، وأعاني من 3 مشاكل، من سنوات أعاني من حكة مهبلية وأحيانا إفرازات مهبلية خضراء، وتم علاجها، لكن أحيانا ترجع، فما العلاج؟ وهل هناك دواء آخذه كوقاية من عودة الإفرازات؟

المشكلة الثانية: بعد التبول بشكل طبيعي وإفراغ المثانة، يجب أن أنتظر لعدة دقائق لوجود قطرات من البول، والقليل من البول لم يتم إفراغه رغم خروج البول بشكل طبيعي بدون تقطيع، وأحيانا أشعر بأنه تكاد تخرج نقطة من البول ولكن لا تخرج، في العطس مثلا، هو مجرد شعور لكن ليس مصحوبا بخروج نقط البول، فما السبب؟ وهل ستؤثر في ممارسة العلاقة الزوجية بعد الزواج؟ وهل هذا ضعف في عضلات الحوض؟ وهل سببه الإمساك المزمن؟ آخذ ملينات للبطن إذا احتجت.

المشكلة الثالثة: خروج هواء من المهبل صوته عال مثل الغازات، ويسبب لي إحراجا عند عمل تمارين البطن، جاءني مرة منذ 15 سنة عندما مارست تمارين البطن، ولما أمتنع عن تمارين البطن لا يخرج هواء من المهبل نهائيا، ورغم أنى لا أمارس تمارين البطن إلا نادرا، وآخر مرة مارست فيها تمارين البطن كانت منذ 15 سنة، لكن لما بدأت أمارسها حاليا لاحظت المشكلة نفسها، وامتنعت تماما عن ممارسة تمارين البطن، لكن تظل تظهر المشكلة إذا حاولت تكرار تمارين البطن ولو لمرة أو مرتين في الشهر، حتى إن كانت لدقيقة واحدة، وأول ما يخرج الهواء أتوقف تماما عن ممارسة تمرين البطن، لأنه يخرج عند تحريك عضلات البطن السفلية، وبالتالي فمعدل ممارستي لتمارين البطن نادر جدا، هل هذه المشكلة ستظل معي دائما؟ أو يمكن أن تذهب دون علاج بعد الزواج؟ وهل سيخرج هذا الهواء أثناء العلاقة الزوجية أو لا؟

ما يحرجني ليس خروج الهواء، ولكن الصوت العالي المحرج مثل الغازات، هل هو ناتج عن ضعف عضلات الحوض؟ وهل تمارين كيجل تعالجه نهائيا أو لا؟ وهل ضعف عضلات البطن يضعف عضلات الحوض؟ وكيف أعرف أني أعاني من ضعف عضلات الحوض؟ وكيف أعرف أني تعافيت تماما من الإفرازات؟ يعنى كيف أميز بين الإفرازات الطبيعية والمرضية؟ وهل الإمساك عن التبول لأطول فترة، ثم تقطيع البول لعمل انقباض وانبساط لعضلات المثانة يضر؟ هل ينفع كبديل لتمارين كيجل لصعوبة عملها؟

وهناك بعض المنتجات الطبية في موقع أمازون تستخدم لعمل تمارين كيجل في ركن Health & Personal Care، عندما أكتب kegel exerciser تظهر عدة منتجات، أيهم يمكن أن أستخدمه بعد الزواج؟ وهل الأفضل شراء الأداة الطبية kegelcisor التي تحدث عنها الدكتور stuart bloch على اليوتيوب؟ وهل ستعالج نهائيا مشكلة هواء المهبل وخروج قطرات البول؟ ولماذا أعاني منها رغم أني لم اتزوج ولم أنجب؟ فما الحل للمشكلات الثلاث؟ وهل هناك وصفات طبيعية لعلاجهم؟ وهل تباع أدوات تمارين كيجل في الدول العربية؟ وهل هناك أجهزة طبية معينة كبديل لتمارين كيجل تستخدم في المراكز الطبية عند طبيبة النساء، يمكن اللجوء لها بعد الزواج؟ وهل عندي توسع في المهبل؟ وهل سيحدث توسع عند الزواج بسبب هواء المهبل؟

هل ستكون دورتي الشهرية المضبوطة كافية لكي أحمل؟ وما هي التحاليل أو الأشعة التي يمكن أن أجريها لأعرف إن كنت قادرة على الإنجاب أو لا؟ لأني دائما أوسوس بأنى عندما أتزوج لن أستطيع الإنجاب، خاصة أني كنت أعاني من إفرازات مهبلية وتعالجت، لكن أخشى أن تكون قد سببت لي مشكلة تؤثر على الإنجاب قبل علاجها.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ mona حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

بالنسبة للإفرازات المهبلية الطبيعية فتكون شفافة متمططة في الفترة قبل الإباضة، ثم تتحول لبيضاء لزجة بعد الإباضة، ولا تترافق مع حكة ولا رائحة كريهة، أما كميتها فقد تكون قليلة أو كثيرة، فهذا يتبع طبيعة جسم الفتاة أو السيدة، وأي شيء خارج هذا الوصف يكون غير طبيعي.

وبالنسبة للحكة التي تحدث بين الحين والآخر عندك، فقد تكون ناتجة عن حساسية أو عن أكزيما خفيفة، ويمكنك تجربة استخدام كريم يسمى KENACOMB، يدهن مرتين يوميا في الصباح والعصر على المنطقة، وكريم BETNOVATE لمرتين يوميا أيضا في العصر وقبل النوم، وذلك لمدة أسبوع واحد، وستشعرين بعدها بتحسن -إن شاء الله-.

بالنسبة للبول وشعورك بعدم إفراغ المثانة بالكامل، أو بنزول بعض القطرات المتفرقة في نهايته، فهذا قد يكون له علاقة بالحكة المتكررة، لأن الحكة في الفرج وما يرافقها من حساسية أو أكزيما يؤثر أيضا على فوهة الإحليل ومعصرة المثانة، ويجعلها تنقبض أحيانا قبل إتمام إفراغ المثانة، وسيتحسن الحال بعد استخدام الكريمات السابقة -إن شاء الله تعالى-.

أما بالنسبة لخروج الهواء من المهبل، فهذه ظاهرة تحدث عند كثير من الفتيات والنساء، وهي تعتبر طبيعية، ولا تدل على وجود ضعف في عضلات الحوض أو وجود مرض، وسببها أن المهبل في الحالة الطبيعية هو جوف فارغ جدرانه منطبقة على بعضها البعض، والضغط فيه يكون سلبيا، وعندما تقوم الفتاة أو السيدة ببعض الحركات مثل الرياضة أو الجلوس بوضعية القرفصاء، أو حتى السجود، أو غير ذلك مما يرفع الضغط داخل البطن، فإن الضغط ينتقل لجوف المهبل فتتباعد جدرانه عن بعضها، ويبدأ الهواء بالدخول إلى جوف المهبل، ثم وبتغير الوضعية أو عمل حركات معاكسة يزول الضغط داخل البطن، فيخرج الهواء من المهبل محدثا صوتا محرجا.

والحقيقة هي أنه لا يوجد حل جذري لهذه المشكلة، ولا يمكن التنبؤ هل ستزيد أم ستتحسن بعد الزواج، لكن بشكل عام نقول أنها تحدث عند المتزوجات أكثر بكثير من غير المتزوجات، والطريقة الوحيدة للوقاية عند غير المتزوجات هو بتلافي الوضعيات التي تكثر فيها هذه الظاهرة.

أما تمارين كيغل فهي مفيدة بشكل عام في تقوية عضلات الحوض والعجان، لكن المشكلة هي أن دخول وخروج الهواء من المهبل قد يحدث حتى بدون وجود أي ضعف في هذه العضلات.

والدورة المنتظمة تعتبر علامة جيدة جدا على أن الإباضة تحدث بانتظام، لكن هنالك عوامل أخرى هامة لحدوث الحمل، منها نفوذية الأنابيب وهو مالا يمكن فحصه إلا بعد الزواج.

أهم التحاليل التي يمكن عملها قبل الزواج للتنبؤ بالخصوبة هي:

LH-FSL-TOTAL AND FREE TESTOSTERON-TSH- PROLACTIN

ويجب عملها في ثاني أو ثالث يوم من الدورة وفي الصباح، وبالطبع الخصوبة عند الجنسين قد لا تبقى ثابتة، وهي تختلف حسب عوامل كثيرة، أهمها العمر وحدوث أمراض طارئة –لا قدر الله-.

نسأل الله العلي القدير أن يديم عليك ثوب الصحة والعافية دائما.