السؤال
السلام عليكم
عمري 37 سنة، متزوج، عندي تقوس أو انحناء بالعضو الذكري يمين وأسفل، وفتحة رأس القضيب يسار، أي شيء غريب، العضو في اتجاه، والقذف في الاتجاه الآخر، ولا يوجد ألم أثناء الانتصاب، ولكن لا أستمتع وقت الإيلاج، ويجب دائما وضع وسادة تحت الزوجة حتى أتمكن من الإيلاج.
لا أعرف إذا كانت تستمتع هي أم لا؟
فلا أحب أن أتكلم معها في هذا الموضوع، أرجو الإفادة، هل يوجد حل لهذه المشكلة؟ وهل الحل علاج أم جراحة؟ وإذا كانت جراحة فما هو نوع الجراحة؟ وكم مقدار وقت العملية وما بعد العملية لأمارس حياتي الزوجية مرة أخرى؟ وكم تكلفة العملية الجراحية؟ وهل ذلك يؤثر على القذف المبكر؟
أنا أعاني أيضا من القذف المبكر.
لكم جزيل الشكر.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
أخي الكريم: هل هذه الأعراض التي تشتكي منها حديثة أو أنها منذ صغرك؟
فالاعوجاج أثناء الانتصاب، وبصورة دائمة ومتزايدة يسمى مرض peyronie's
من أهم أسباب اعوجاج الذكر هو وجود تليف في جزء من القضيب، ومن الأعراض الشائعة له إذا كان التليف كبيرا أن يشكو المريض من آلام أثناء الانتصاب، مع وجود اعوجاج في الذكر، وقد يشتكي من ضعف في الانتصاب وصعوبة في الإيلاج.
يظل السبب غير واضح في كثير من الحالات، ولكن من الأسباب المهمة هو الإفراط في الممارسة الجنسية العنيفة، مع وجود استعداد لدى الشخص لحدوث المرض أو بسبب مرض وراثي أو إصابة على الذكر أو تكرار الحقن في منطقة الذكر لأسباب مختلفة.
إذا كان لوجود الاعوجاج أقل من سنة مع كون الألم والاعوجاج بسيطا، ولا يوجد ضعف انتصاب، ولا يعوق الإيلاج، فبالإمكان تناول بعض الأدوية عن طريق الفم، والحقن الموضعية على القضيب يقررها لك طبيب الذكورة أو المسالك المعالج لأنها تحتاج إلى الإشراف الطبي.
أما إذا كانت الحالة قد استقرت بعد سنتين وأكثر، وكان الاعوجاج شديدا، وكذلك ضعف الانتصاب، ويعوق الإيلاج، فبالإمكان التدخل الجراحي لعلاج الاعوجاج بطرق معينة.
أعود وأكرر أن التدخل الجراحي هو حل أخير، إذا تم التشخيص الصحيح، وفشلت الطرق العلاجية الأخرى.
دعواتنا لك بالصحة والعافية.