السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
مشكلة أني قبل سبع أو ثمان سنوات كنت أعاني من خروج البول قطرات، بعد الكحة والتمارين الرياضية والعطاس، فزرت الطبيب فقام بالكشف على المثانة، وهي ممتلئة بالبول، وغير ممتلئة من خلال وضع جهاز على المثانة.
الحمد لله، الأمور سليمة، فقط مجرد أملاح، ووصف لي علاجا عبارة عن حبات صغيرة حمراء، نسيت اسمها، والحمد لله، الآن حالتي تحسنت، إلا أني أعاني الآن من تقير في نهاية البول، وخروج هذه القطرات في الملابس، إذا لم أقم بتجفيفها.
كذلك أحيانا إذا تبولت وخرجت من الخلاء أحس برغبة في التبول مع العلم أني بلت قبلها بقليل، وإذا تبولت أقوم بتجفيف القطرات المتبقية من الضغط باليد على المثانة والخصيتين، ومنطقة خلف الخصيتين، والأمور الحمد لله، تصبح ممتازة، وكذلك عند الخوف والارتباك أحس بأن المثانة امتلأت بالبول سريعا، وأحس برغبة بالبول.
هل من إرشادات أو علاج غير مضر لحالتي، بارك الله فيكم.
نسأل الله الشفاء لنا ولجميع المرضى.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو حسن حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
عادة ما تكون هذه الأعراض بسبب احتقان البروستاتا الذي ينتج عن كثرة الاحتقان الجنسي، أو كثرة تأجيل التبول، أو التهاب البروستاتا، أو الإمساك المزمن، أو التعرض للبرد.
حيث إن احتقان البروستاتا يؤدي إلى شعور غير مريح في منطقة العجان -بين الخصية وفتحة الشرج- والأماكن المحيطة بها بسبب امتلاء الخصية بالدم، كما أن احتقان البروستاتا يؤدي إلى حجز قطرات من البول في عنق المثانة، وبالتالي يكون هناك شعور بعدم الإفراغ الكامل بالإضافة إلى نزول البول على شكل خطين، ويمكن أن تنزل هذه القطرات في أوقات غير مناسبة أو تسبب الشعور بالرغبة المتكررة للتبول.
كما أن احتقان البروستاتا يؤدي إلى زيادة إفراز المذي، والودي، مما يؤدي إلى نزولهما في أي وقت، كذلك يزيد الاحتقان من سرعة القذف، فلا بد من الابتعاد عما يثير الغريزة، والمسارعة في تفريغ المثانة عند الحاجة لذلك، وتفادي التعرض للبرد الشديد أو الإمساك.
يمكن تناول علاج يزيل احتقان البروستاتا مثل الـ Peppon Capsule كبسولة كل ثمان ساعات، أو البورستانورم أو ما يشبههما من العلاجات التي تحتوي على مواد تقلل من احتقان البروستاتا مثل: الـ Saw Palmetto والـ Pygeum Africanum والـ Pumpkin Seed فإن هذه المواد طبيعية وتصنف ضمن المكملات الغذائية، وبالتالي لا يوجد ضرر من استعمالها لفترات طويلة (أي عدة أشهر) حتى يزول الاحتقان تماما.
وبالله التوفيق.