السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
كيف نستطيع التفريق بين الزائدة الدودية وحصاة الكلى بالكشف الاكلينيكي؟ وهل أدوية ارتفاع الضغط المدرة للبول خطيرة على الكلى على المدى الطويل؟
أيضا هل وجود حصيات في الكلى يعني أن هناك خللا في الكلى، أو ربما يشير إلى فشل كلوي على المدى الطويل؟
جزاكم الله خيرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عادل حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
إن آلام حصاة الكلى تكون عادة في أعلى جانب البطن، أما الزائدة فيكون ألمها في أسفل جانب البطن الأيمن, لكن إذا نزلت الحصاة إلى الحالب فقد يختلط ألمها مع ألم الزائدة, لكن ألم الزائدة يزيد بالضغط على البطن، وهو ما لا يحدث مع ألم الحصوة.
كما أن الزائدة قد تؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة، بالإضافة إلى زيادة عدد الخلايا البيضاء في الدم.
أما أدوية الضغط التي تدر البول فقد تؤدي إلى نقص البوتاسيوم في الدم، مما قد يكون له آثار سيئة على الجسم، وليس الكلى, ولذلك يتم استخدامها لفترة وجيزة، وفي حالات معينة، وهناك مدرات للبول ضعيفة، ولا تؤدي إلى نقص البوتاسيوم، وبالتالي ليس لها ذلك الأثر السيء.
وجود حصيات في الكلى قد يكون بسبب خلل في الكلى، أو في التمثيل الغذائي، أو بسبب العادات الغذائية، أو أمراض تسبب زيادة في الأملاح في الدم أو البول, وبالتالي وجود الحصيات لا يشير إلى احتمال حدوث فشل كلوي على المدى البعيد، ولكن انسداد الكليتين بالحصيات لفترة طويلة مع إهمال العلاج قد يؤدي إلى حدوث فشل كلوي. أما مع العلاج والمتابعة الجيدة للحصيات فلا يحدث عادة ضرر للكلى.
وبالله التوفيق.