السؤال
السلام عليكم
أشكركم على المجهود الرائع جدا، وجزاكم الله أفضل الجزاء.
كان عندي مشكلة الحموضة، وحرارة، وكذلك حرقة بالمعدة، وكان لون البراز أسود، ذهبت للطبيب وأعطاني دواء أخذته وأصبحت جيدا، والحمد لله، ولكن بعد أن تركت الدواء رجعت لي حالة حرارة، وألم بالمعدة بعدها بيوم، ثم اختفت تقريبا لأسبوع.
الآن رجعت لي حرارة، وألم بالمعدة، ما أعرف ما السبب؟! فأفيدوني، رحمكم الله، وإن وزني ليس جيدا، فطولي 168، ووزني 62، بقيت ثابتا لا أصعد، ولا أنزل، مع العلم أن شهيتي وأكلي جيد جدا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
تحدث الحموضة وحرقة المعدة بسبب الإصابة في الغالب بجرثومة المعدة H-Pylori وهذه الجرثومة عندما تصيب المعدة فإنها تؤدي إلى الحموضة المتكررة، واكتشاف هذه الجرثومة سهل من خلال تحليل براز لهذه الجرثومة، ولها علاج يسمى العلاج الثلاثي، عند تناوله يقضي على هذه الجرثومة، ويعالج الحموضة.
النقطة الأخرى هي: التعود على وجبات المطاعم، وما تحتويه من توابل ومواد حافظة، وفلفل حار، كل ذلك يؤدي إلى حموضة وحرقان المعدة، كذلك فإن التدخين من أهم الأسباب التي تؤدي أيضا إلى الحموضة.
لذلك لكي يكون الشفاء كاملا يجب تحليل البراز لجرثومة المعدة، وترك الوجبات الحارة، وترك التدخين إن كنت مدخنا، والاعتماد على الوجبات الخفيفة والمتكررة، وتناول الزبادي والموز واللبن الرايب.
وزنك جيد لا يوجد به سمنة، ولا يوجد نحافة، والذي يؤدي إلى زيادة الوزن هو الوجبات الزائدة، وقلة الحركة، والرجل المقل في وجباته ويتحرك بسبب ظروف عمله معظم الوقت، لن يزيد وزنه، وسوف يظل ثابتا، وهذا شيء طيب.
وفقك الله لما فيه الخير.