الآثار الصحية بعد ترك العادة السرية...وعلاجها

0 465

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كنت للأسف مدمنا على العادة السرية بسبب أصدقاء السوء من حولي، مدة أربع سنوات، وفي الفترة الأخيرة كنت كثير الجلوس، وأكثرت من مشاهدة ما حرم الله، بدأت أشعر بألم في الخصية اليسرى، يكون خفيفا أو متوسطا، وهذا الألم يكون في الخصية اليسرى، وفي بعض الأحيان ينتقل إلى الخصية اليمنى.

كنت أقرأ المشاركات في هذا الموقع، فتوقفت عن العادة السرية، وبدأت بالصيام، وبدأت بالتوبة إلى الله، والرجوع إلى دينه، وأنا في وقت اختبارات نهائية فيصعب علي الالتزام بجدول رياضي.

بالمناسبة مكان الخصية اليسرى أعلى قليلا من الخصية اليمنى، وحجم الخصيتين طبيعي، ويوجد لدي ألم أسفل الظهر والبطن، ولا يمكنني الذهاب إلى الطبيب، فإلى متى يجب علي الصيام؟ وهل سيزول هذا الألم؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

أخي الكريم: كلنا الآن والحمد لله أصبحنا نعرف ما لممارسة العادة السرية من آثار جسمية ونفسية على من يمارسها، وذلك بفضل من الله، ومن انتشار المواقع الطبية التي تنصح الشباب، وتبين لهم الخطأ من الصواب، فنسأل الله سبحانه وتعالى أن يجازي القائمين على هذه المواقع خير الجزاء.

ما تشعر به من ألم في الخصيتين والظهر والبطن هو من آثار ممارسة تلك العادة، ومشاهدة المواقع الإباحية التي تؤدي لاحتقان في الأجهزة التناسلية؛ مما يسبب كل ما تشعر به الآن.

وخيرا فعلت عندما توقفت عن ممارسة هذه العادة الغير مستحبة، وعند استمرارك على التوقف، واتباع برامج ترفيهية وثقافية ورياضية؛ سوف يزول كل ما تعاني منه الآن، وتعود سليما معافى إن شاء الله.

الصيام الغرض منه هو عف النفس عن ارتكاب الذنوب، ومن ضمنها ممارسة العادة، كما أن الصيام يقوي الإيمان، ويمنحك القدرة على الصبر، وكسر الشهوة، وليس هناك برنامج محدد للصيام، فعندما ترى أنك قادر على الصيام فصم، ففيه طاعة للخالق عز وجل، وعصمة من ارتكاب الذنوب والخطايا.

وفقك الله وثبتك على الطريق القويم.

مواد ذات صلة

الاستشارات