السؤال
لا أعرف كيف أشرح حالتي المرضية, فأنا أبقى لمدة يوم كامل دون تناول الطعام نهائيا, ولا يوجد لدي شهية للأكل, والآن لي شهر, ولا أعرف ماذا بي, فما هي حالتي؟ وماذا أفعل؟
جسمي أصبح يفقد فتامينات, وأنا لا أقبل الأكل نهائيا, وأنا لا أفكر بالرشاقة بتاتا, وليس لدي مرض فقدان الشهية العصبي, فما هي التحاليل التي أجريها كي أعرف حالتي؟ ولماذا لا أشتهي الطعام؟ هل لدي مشاكل بالغدة؟ هل لدي مشاكل هرمونات؟
ملاحظة: قبل 9 أشهر جاءني ألم في القلب, وسرعة طفيفة في ضربات القلب, وعملت تخطيطا للقلب وكان سليما.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نور حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
في مثل حالتك من نقص في الشهية والنحافة فإن هذا يتطلب الفحص الطبي الدقيق والتحاليل؛ لاستبعاد العديد من الأمور التي يمكن أن تكون السبب في مثل هذه الحالة, وقد ذكرت أنك لا تعتقدين أنك تعانين من فقدان الشهية العصبي, وهو أمر مهم عندما تقل الشهية, ويكون هناك نحافة, والشعور بأن مظهر الإنسان غير لائق, ولكنك لا تشكين من هذه الأعراض كما ذكرت.
أما الأسباب الأخرى لمثل وضعك فهي:
- الاكتئاب فهذا يسبب فقدان الشهية, وبالتالي فإن الإنسان يمكن أن ينزل وزنه.
- أمراض نقص التغذية, وأمراض سوء الامتصاص, وهذه تحتاج لتحاليل معينة للبراز والدم.
- أمراض مزمنة كأمراض الكلاوي والكبد, وهذه أيضا تحتاج إلى تحاليل إلا أنها كلها يمكن أن تتم في نفس الوقت.
- أمراض الغدة الدرقية.
- بعض الأدوية التي يتناولها بعض المرضى بشكل مستمر, يمكن أن تؤدي إلى نقص الشهية, إلا أنه لم تذكري أي دواء تتناولينه.
- أمراض التهاب الأمعاء المزمن, وهذا في معظم الأحوال تتظاهر بشكل آلام في البطن, منه إسهال ودم في البراز ومخاط.
- يمكن لالتهاب المعدة بالجرثومة الحلزونية أن يسبب فقدان الشهية, والألم بعد الطعام, ونقص الوزن.
والأمراض المزمنة يمكن أن تؤدي إلى فقر الدم, وهذا يمكن أن يسبب الشعور بالإعياء والتعب, والارهاق والخفقان.
ولذا فإن بادئ ذي بدء, يجب أن تراجعي طبيبا مختصا بالأمراض الباطنية للفحص الطبي, ولإجراء التحاليل, والتأكد من عدم وجود أي من هذه الأمور التي تم ذكرها, والعلاج يعتمد على السبب.
نرجو من الله لك الشفاء والمعافاة.