هل أستمر في تناول الدوفاستون بعد أن حملت؟

0 400

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كان لي استشارة من قبل عن التكيس، -والحمد لله- ربنا أكرمني وعملت تحليل حمل، وحملت -والحمد لله- من أسبوع، ولأنني خارج البلاد، اتصلت على طبيبي فوصف لي ديفستون 10 مرتين في اليوم، وإيقاف السيدوفاج، وأكمل على الاسبوسيد والكوبل اف.

سؤالي: هل حالتي تستدعي الديفستون فعلا أم أنه خطر؟ مع العلم أنكم وصفتموه لي أثناء استشارتي الأولى لضعف بطانة الرحم، لأن الدورة كانت تنزل متقطعة.

ثانيا: لماذا قال الطبيب أن أستمر على الاسبوسيد؟ وهل فيه خطر؟

ثالثا: متي يمكنني الذهاب للطبيب؟ وهل عدم ذهابي له الآن فيه خطر علي؟ مع العلم أني أعرف أنه لا يظهر على السونار أي شيء الآن.

رابعا: أشعر بإفرازات صفراء ولزجة، هل فيها خطورة؟

خامسا: هل الجماع ممنوع؟

سادسا: كيف يمكن حساب شهور حملي؟ آخر دورة بدأت متقطعة على شكل نقط يوم 23/4، ونزل الدم في 26/4.

سابعا: متى تكون أول زيارة للطبيب فعالة ومجدية، ويظهر الجنين في السونار؟ لأنه ليس سهلا أن أذهب باستمرار.

أعلم أن أسئلتي كثيرة، لكن أنتم الملجأ لي الآن بعد الله، ولا أستطيع الذهاب للطبيب.

وجزاكم الله ألف خير.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ karamela حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

أتم الله لك حملك على خير بإذنه وحوله وقوته، ورزقك بالذرية الصالحة، إنه ولي ذلك والقادر عليه.

الآن -والحمد لله- عملت اختبار حمل في الدم، وتأكدت من ذلك، وقد مر على ذلك عدة أيام، ويمكن لك إعادة الاختبار مرة أخرى ليس لتأكيد الحمل، لكن لأن هرمون الحمل يزيد ويتضاعف عن المرة السابقة، وهذا يعطي مؤشرا لاستقرار الحمل -إن شاء الله-.

نعم يجب التوقف عن الجلوكوفاج، لأن وظيفته انتهت ولا حاجة لنا به، والاستمرار على الكوبل إف لأنها فيتامينات مفيدة للأم والجنين، ولا ضرر منها -إن شاء الله-.

الأسبوسيد هو أسبرين يعطي حالة من السيولة في الدم، ليضمن وصول الدم بشكل منتظم إلى منطقة تعشش البويضة، ومنطقة تكون المشيمة، ويؤخذ في مثل حالتك حتى نضمن وصول الدم للجنين دون مشاكل، حتى يستقر الحمل من خلال المتابعة بالسونار.

الدوفاستون هو هرمون بروجيستيرون يغذي بطانة الرحم، ويساعد على استقرار الحمل، فيجب الاستمرار عليه فترة حتى موعد زيارة الطبيب، وعمل السونار والاطمئنان على الحمل، ولا ضرر منه على الحمل.

متابعة الحمل أمر ضروري جدا، خصوصا في الحالات المشابهة لحالتك التي عانت من اضطراب وتأخر في الحمل، والمتابعة من خلال قياس الضغط والوزن، وعمل صورة دم، وتحليل بول، وإعادة اختبار الحمل للتأكد من سلامة الجنين، وما يطرأ من أمور قد يعرفها الطبيب في حينه، لذلك زيارة الطبيب بشكل دوري مهمة جدا.

الإفرازات طالما ليست لها رائحة كريهة، ولا مثل قطع الجبن المفروم، فلا قلق منها، حيث تزيد الإفرازات بعد الحمل فلا داع للقلق والخوف.

يستحب التوقف عن الجماع حتى يتم الاطمئنان على الحمل، وحتى يسمح الطبيب المعالج بذلك، لكن الجماع دون إيلاج أو إدخال لا بأس به، ولا ضرر منه -إن شاء الله-.

حساب الحمل يبدأ من أول يوم في آخر دورة، وهو يوم 26/ 4، والأيام البسيطة لا تغير في الأمر كثيرا، والحساب بعد ذلك بالسونار، لكن يتم إعطاء أسبوع بالحذف أو الإضافة، وهي ليست شيئا حتميا منزلا!

وزيارات الطبيب ما لم يكن الأمر طارئا، يجب أن تكون شهرية حتى الشهر السابع، ثم كل أسبوعين في الثامن، ثم أسبوعيا في التاسع حتى موعد الولادة -إن شاء الله-.

وفقك الله لما فيه الخير.

مواد ذات صلة

الاستشارات