السؤال
السلام عليكم
أنا متزوجة منذ عام وثلاثة أشهر، أجريت عملية استكشاف منذ ثمانية أعوام، حيث انفجر كيس دموي على المبيض الأيمن، ونتج عنه نزيف داخلي استمر 12 ساعة قبل دخول العمليات، ومنذ ثمانية أشهر أجريت أشعة صبغة، وأظهرت أن الأنابيب بحالة جيدة، ثم قمت بمتابعة التبويض لمدة ثلاثة أشهر متتالية، وأخبرتني الطبيبة أن التبويض جيد، وحجم البويضة يتراوح بين 19-24، لكن لم يحدث حمل، أجريت تحاليل نتيجتها كالتالي: FSH=6.1 &LH=2.8 & Prolactin=17.2، وذلك ثالث أيام الحيض، ثم في اليوم 21 أجريت تحليل Progesteron=6.8
أخبرتني الطبيبة أن انخفاض نسبة البروجسترون تعني أن التبويض ضعيف، وأعطتني نظاما للتنشيط، كلوميد ثم كوريمون حقن ثم دوفاستون، وأخذته لمدة أربعة أشهر ثم أعدت التحليل مرة أخرى، فتعدلت النتيجة وأصبحت20.7 ، ثم أكملت شهرا آخر، وأنا الآن في الشهر السادس لأخذ نظام التنشيط، الآن طلبت من الطبيبة إجراء منظار لعلاج الالتصاقات إذا كانت موجودة نتيجة العملية السابقة، أخبرتني أن المنظار لن ينفعني كثيرا؛ لأنه سيكون تشخيصيا، وحتى لو وجدت التصاقات لن تستطيع فعل شيء، وهذا إذا استطاعت أن تدخل أصلا.
سؤالي: هل هذا الكلام صحيح؟ وقد أخبرتني أن أملي الوحيد في الحقن المجهري، لكني غير مستعدة لهذا الأمر الآن لظروف نفسية واجتماعية، فهل فعلا ليس هناك حل غير ذلك؟ وإذا أردت أن أكمل نظام التنشيط، فهل ذلك يجدي في شيء؟ ومتى أبدأ به؟ لأني أعرف أنه لا يجب الاستمرار لأكثر من ستة أشهر متتالية، وكم نسبة احتمال الحمل الطبيعي في حالتي؟ علما أن نتائج التحاليل الآن جيدة، وأشعة الصبغة نظيفة، وعمري 34 عاما.
أعتذر جدا للإطالة، وجزاكم الله خيرا.