السؤال
السلام عليكم.
جزاكم الله خيرا على ما تقدمونه للمجتمع الإسلامي، أنا عمري 29 سنة، ولي تقريبا 4 سنوات أصبت بحالة لا أعلم سببها، وهي أني أراقب نفسي وشكلي، وبالأخص وجهي وأنفي، وأشعر بأن شكل أنفي غير طبيعي، وأنهشش كبير الحجم، وهذا الشيء يؤلمني كثيرا، وأسأل إخواني وأهلي وأمي وأقربائي، هل أنفي كبير؟ يقولون: لا، مناسب عليك وعادي جدا، وأشعر بأن وجهي ليس مثل أول، أي أنه تغير، وصرت أتهرب من المناسبات والاجتماعات، وأتحاشى الاصطدام بالناس خوفا من أنفي، وشكلي الذي يخيل لي بأنه ليس طبيعيا، وأنظر للمرآة بكثرة، وأبحث عن حلول في المنتديات.
المهم تطورت حالتي إلى أن صرت لا أقوى على الضحك إلا بصعوبة، وأثناء الضحك يبدو علي أنها ضحكة مجاملة، وهذا يثير انتباه من أمامي، نعم ألاحظ ذلك على وجوههم وحركاتهم، وكذلك تصيبني رعشة في الخد غير طبيعية، أيضا تثير انتباه الآخرين، وهذا الشيء يؤلمني كثيرا.
حاولت -ومازلت أحاول إلى هذه اللحظة- التخلص من هذا المرض بالانخراط في المجتمع، وأكلم نفسي كثيرا: لماذا أشك في شكلي؟ ربي خلقني هكذا -الحمد لله- رضيت بربي، ولكن سرعان ما أقابل أحدا حتى تأتيني هذه الأشياء المزعجة من رعشة وخفقان، وضحكة المجاملة، وعبوس في الوجه أثناء الضحك، وقد حاولت تلافي الضحك حتى لا تأتي هذه الرعشة والأشياء الغريبة التي تبدو واضحة على وجهي، وأيضا حتى وأنا أقود السيارة تشتد علي الحالة لدرجة أني أحاول التخفي، وأنا أقود السيارة، وقمت بتضليل جميع زجاج السيارة.
المهم لم أسكت وبحثت في المنتديات، وتبين لي أن ذلك رهاب خفيف، وحاولت أتعالج بعدما عجزت عن المشايخ، وبعضهم قال: عين، والآخر قال: عين من جان، والمهم قررت قبل سنتين، بدأت أتناول السبرالكس 10 ملي لمدة ثلاثة أشهر، والاندرال 10 ملي، وأحسست بالراحة بعض الشيء، ولكن لا زالت التخيلات تلاحقني، المهم خفضت الجرعة إلى 5 ملي السبرالكس؛ لأني متزوج حديثا منذ 8 أشهر، ووجدت صعوبة في الجماع، القذف يتأخر، والرغبة تقل، وهذا الشيء أرقني كثيرا، ثم توقفت عن جميع الأدوية لمدة شهر وتحسن القذف والجماع قليلا، ولكن عادت الحالة لي، والآن أنا أتناول 5 ملي من السبرالكس، و20 ملي من الآندرال حبتين معا صباحا، وسبب تخفيفي للسبرالكس هو أن رغبتي الجنسية قلت، وبصعوبة أو بلا نفس أجامع زوجتي، ويرتخي القضيب -أكرمكم الله- أثناء الجماع!
آسف جدا على الإطالة، أريد رأيكم، فأنا والله في عذاب لا يعلمه إلا الله، وأدعو لي بالشفاء، بارك الله فيكم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.